الصين تنفي بشدة ما يتردد عن استخدامها آلية “16+1” لتقسيم أوروبا
قال مبعوث الصين لدى الاتحاد الأوروبي تشانغ مينغ إن اليورو القوي، وأوروبا مزدهرة وموحدة وقوية أمر يصب في صالح الصين، نافيا بشدة صحة ما يتردد عن استخدام بكين آلية (16+1) لتقسيم أوروبا.
وأضاف مينغ- في مقابلة مع صحيفة (فاينانشيال تايمز) نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم أنه خلال السنوات الست التي مرت على تأسيس آلية (16+1)، وهي منصة أسستها الصين و16 دولة في وسط وشرقي أوروبا، حققت هذه الآلية التعاونية تقدما جيدا وحظيت بترحيب حار من الدول الـ16 في وسط وشرقي أوروبا، رافضا بشدة ما يتردد عن أن الصين تحاول استخدام هذه الآلية لتقسيم أوروبا.
وأشار إلى أن بلاده تؤمن بأن التعاون يحقق المنفعة المتبادلة في طبيعته، وأن آلية (16+1) ليست جيدة للدول الأعضاء فقط، بل تسهم أيضا في تنمية متوازنة لأوروبا عموما، مشددا على أن هذه الآلية “ذات نوايا حسنة، وليس لها أهداف جيوسياسية”.
وأوضح أن تقسيم أوروبا ليس في صالح الصين، وفي الحقيقة، إنه منذ اليوم الأول لتأسيس العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، قبل أكثر من 40 عاما، لدينا التزام ثابت طويل الأمد لدعم التكامل الأوروبي، مؤكدا أن الصين لم تغير أبدا موقفها لأن أوروبا متكاملة يصب في صالح عالم متعدد الأقطاب.