أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الإثنين، تسجيل حالة وفاة واحدة و39 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بينها 38 حالة وافدة من الخارج، ما رفع العدد الإجمالي إلى 3333 وفاة و81887 إصابة حتى نهاية يوم أمس.
وذكرت اللجنة– في تقريرها اليومي- أن حالة الوفاة كانت في مقاطعة “هوبي” وسط الصين، وأن حالة الإصابة المحلية جاءت في مقاطعة “قوانغدونغ”، فيما تم أمس تسجيل 10 حالات جديدة مشتبه فيها جميعها وافدة من الخارج ليصل إجمالي الحالات الوافدة إلى 951 حالة.
وأضافت أن 114 شخصا خرجوا من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء ما رفع إجمالي المتعافين إلى 77078 شخصا، بينما انخفض عدد الحالات الخطيرة بواقع 30 ليصل إلى 265 حالة، فيما مايزال 16154 شخصا كانوا على اتصال وثيق بالمصابين تحت الملاحظة الطبية. مشيرة إلى أنه تم أمس الإبلاغ عن 78 حالة إصابة جديدة بالفيروس بدون أعراض منها 40 حالة وافدة.
وبنهاية يوم أمس، تم الإبلاغ عن 890 حالة إصابة مؤكدة من بينها 4 حالات وفاة في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة و44 حالة مؤكدة في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة و363 حالة في تايوان بما فيها 5 حالات وفاة، فيما خرج 206 مرضى في هونج كونج و10 في ماكاو و54 في تايوان من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء.
في سياق متصل، قال “شيوي خه جيان” المتحدث باسم حكومة بلدية بكين، إن الوقاية من الوباء والسيطرة عليه فى المدينة قد تصبحان على الأرجح حالة على المدى الطويل.
وأضاف جيان أن العاصمة بصفتها مركزا للتبادلات الدولية مازالت تتحمل عبء المخاطر الأكبر حيث يتسارع الانتشار العالمي لوباء كوفيد-19، مشيرا إلى أنه من المستحيل إلغاء أعمال الوقاية والمكافحة في المدينة في وقت قصير.
وتابع أن الاستراتيجية الشاملة للوقاية من الحالات الوافدة وعودة ظهور حالات محلية ستظل دون تغيير مع الأخذ في الاعتبار التحليل العلمي للوضع الوبائي والطرق الدقيقة للمكافحة.
وأكد جيان أهمية استئناف العمل والإنتاج وإعادة حياة الناس إلى طبيعتها، حيث توقف انتشار الوباء بشكل أساسي في بكين وفي جميع أنحاء البلاد بالرغم من أنه مازالت هناك حالات وافدة وحالات محلية متفرقة.
من جهتها، أعلنت المصلحة العامة الصينية للجمارك أن صادرات الإمدادات الطبية الصينية تجاوزت 43ر1 مليار دولار منذ الأول من مارس وحتى يوم 4 أبريل الجاري.
وقال “جين هاي” المسؤول بالمصلحة العامة للجمارك –في مؤتمر صحفي- إن مواد الإمدادات الطبية شملت 86ر3 مليار كمامة و52ر37 مليون بدلة واقية و41ر2 مليون مقياس حرارة بالأشعة تحت الحمراء وكذلك أجهزة للتنفس الصناعي ومجموعات اختبار ونظارات واقية.
وأكدت “جيانغ فان” المسؤولة بوزارة التجارة الصينية –في المؤتمر الصحفي- إن البلاد لن تمنع أبدا تدفق الإمدادات الطبية إلى الخارج، حيث إن الصين ستتذكر دائما المساعدة المخلصة التي قدمتها الدول الأخرى عندما كافحت البلاد الوباء.
وأضافت أن الصين تولي دائما اهتماما وثيقا بجودة وسلامة صادرات الإمدادات الطبية ومارست إدارة صارمة على المنتجات ذات الصلة.
وأشارت إلى أنها وفي إطار تعزيز مراقبة الجودة، لن تسمح الصين بتصدير هذه الإمدادات إلا استنادا إلى شهادات التسجيل المعتمدة من إدارات المنتجات الطبية لإثبات أنها تفي بمعايير مراقبة الجودة لدى وجهات التصدير المعنية.
