قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، ” إن كارثة الجوع الوشيكة فى أفريقيا لن تكون الأخيرة وأن حياة ومستقبل أكثر من 18 مليون شخص فى القرن الأفريقى ونيجيريا هم معرضة للخطر نتيجة لاسوأ أزمة جوع فى التاريخ الحديث”.
وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بيان له اليوم ، من أن هذة الأزمة الأنسانية سوف تتكرر مرارا وتكرارا أن لم تتكاتف الجهود من أجل بناء القدرة على الصمود فى القارة .
من جانبها ، قالت المديرة الإقليمية للاتحاد الدولى لأفريقيا فاتوماتا تروارى ، إنه طالما استمر وجود النزاعات فى وقت لا توجد فيه تدابير قوية للتخفيف من اثار تغير المناخ فان انعدام الأمن الغذائي سيستمر ،مشيرة إلى أن الاستثمار فى القدرات والنظم على مستوى المجتمع بالدول الأفريقية حتى تكون المجتمعات المحلية مستعدة لمواجهة اية صدمات فى المستقبل .
من ناحيته ، أكد الدكتور عباس جوليت نائب ريس الاتحاد الدولى على الحاجة الى الاستفادة من التقنيات الحديثة فى الاستجابة للتحديات الانسانية الحالية فى افريقيا اضافة الى استخدام كافة الوسائل لزيادة الوعى حول تغير المناخ وتبادل معلومات الانذار المبكر حول الكوارث ودعا جوليت الحكومات والجهات المانحة والشركاء فى المجال الانسانى الى اعطاء الاولوية والاستثمار فى التدابير التى من شأنها كسر الدورة المدمرة للجوع فى افريقيا واضاف انه برغم الازمات الكارثية للجوع والجفاف فى الصومال عامى 2011 و 2012 وفى النيجر فى عام 2005 وكذلك فى اثيوبيا الا انه لم يتم القيام رغم ذلك بمايكفى لمنع حدوث كارثة مماثلة فى المستقبل .
