أخبار عربيةعاجل

الصفدي وعريقات: لا بديل عن حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

حذّر وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الأربعاء، من أي إجراءات أحادية تهدد الوضع القائم في القدس الشرقية وتستهدف تغيير هويتها العربية، مؤكدين أنه لا بديل عن حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة.
وقال الصفدي وعريقات – خلال لقائهما في وزارة الخارجية بعمان اليوم – إن غياب آفاق التقدم نحو حل سلمي ينهي الاحتلال ويؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة سيؤدي إلى بناء بيئة من اليأس التي يستغلها الإرهابيون لبث ضلاليتهم، مؤكدين ضرورة فتح أفق سياسي من خلال إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تتقدم وفق جدول زمني لتلبية حق الفلسطينيين بالدولة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية.

وثمن عريقات الجهود الأردنية التي يقودها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لحماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، في ضوء الوصاية الهاشمية والدور التاريخي الذي كان دائما إلى جانب الحق الفلسطيني.

وشدد الصفدي وعريقات على أن تحقيق السلام على أساس حل الدولتين خيار استراتيجي أكدته مبادرة السلام العربية التي تبنتها الدول العربية لحل شامل يحقق السلام الدائم.

وأكدا استمرار عملية التشاور والتنسيق بين الأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية التي يقودها الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس، خصوصا قبيل انعقاد قمة عمان، والتي أطلع الصفدي عريقات على الاستعدادات لها.

وفي سياق أخر، أكد الوزير الصفدي أن الأردن يعمل لأن تكون قمة عمان منبرا لإطلاق عمل عربي مؤسساتي يزيد من قدرة الأمة العربية على حل الأزمات، ويساعد على فتح آفاق جديدة للتعاون العربي المثمر.

جاء ذلك خلال لقاء الصفدي، اليوم، في مقر وزارة الخارجية بعمان، مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث بحثا الطرفان سبل تطوير العلاقات بين البلدين وآخر المستجدات الإقليمية.

كما بحث الوزيران الاستعدادات لاستقبال المملكة قمة عمان نهاية الشهر الجاري، وأكدا أهميتها في مناقشة كل التحديات التي تواجه الأمة العربية، وبحث أفضل السبل لمواجهتها بشكل جماعي يسهم في حل الأزمات ويحقق المصالح العربية.

وشدد الصفدي والشيخ آل ثاني على أهمية تفعيل العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المشتركة.. واتفقا على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بينهما ومع الأشقاء، بما يسهم في حل الأزمات الإقليمية ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.

واستعرض الوزيران آخر المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية والحرب على الإرهاب إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى.

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى