أعربت جمعية الصداقة “المصرية – الألمانية” عن تقديرها للزيارة المهمة التي سوف تقوم بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الخميس المقبل لمصر بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد الدكتور رضا شتا، رئيس الجمعية، أن هذه الزيارة تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والألماني في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية.
وقال إن هذه الزيارة وما سوف تتضمنه من مباحثات مهمة بين الزعيمين ميركل والسيسي سوف تؤدي إلى دعم التفاهم والتنسيق بين البلدين بشأن القضايا الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها قضايا الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة الصراعات المسلحة في ليبيا وسوريا والعراق، وضرورة تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب الأسود الذي لا دين ولا وطن له والذي يمثل خطورة بالغة لجميع الدول والشعوب، وفي مقدمتها الدول الأوروبية، وكذلك قضية الهجرة غير الشرعية.
وأضاف “شتا” أن هذه الزيارة سوف تؤدي إلى توسيع نطاق التعاون بين البلدين في مجال التعاون الاقتصادي والتكنولوجي وزيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الشركات والمؤسسات الألمانية على زيادة استثماراتها في مصر، خاصة في منطقة قناة السويس، مشيرا إلى أهمية الوفد الاقتصادي والصناعي رفيع المستوى الذي سوف يرافق المستشارة ميركل في هذه الزيارة، والذي يضم ممثلي كبريات الشركات الألمانية العاملة في مجال التكنولوجيا والطاقة والصناعة.