أكدت الصحف اللبنانية أن رئيس الوزراء المكلف الدكتور حسان دياب، يواجه مشكلات عدة فى إنجاز الصيغة الحكومية الجديدة، لاسيما فى ضوء إحجام أبناء الطائفة السُنّية عن المشاركة فى الحكومة المنتظرة، والتى يسعى “دياب” إلى أن تكون ما بين 18 إلى 24 وزيرا.
وأشارت صحف (النهار والجمهورية ونداء الوطن والأخبار واللواء والشرق) إلى أن الحكومة الجديدة ستجد نفسها فى مواجهة تحدى منع الانهيار أو الحد منه، فى ظل ظروف ضاغطة وكارثية قد تطيحها فى الشارع قبل انطلاقتها الفعلية.
وذكرت الصحف أن رئيس الوزراء المكلف يملك تصورا أوليا لعدد الحقائب وتوزعها، غير أنه يجد صعوبة فى الأسماء السُنّية تحديدا، لاسيما أن وجوها سُنّية عدة اعتذرت عن عدم قبول المهمة، مشيرة إلى أن زعيم تيار المستقبل سعد الحريرى أصبح من المؤكد أنه يتجه نحو التموضع الكامل فى المعارضة، وأنه سيحسم خياره النهائى بعد تشكيل الحكومة.
وأضافت أن بعضا من الشروط التى وضعها “دياب” لا يستسيغها حزب الله وحركة أمل، خصوصا فى ما يتعلق بالحكومة المصغرة من 18 وزيرا وجميعهم من الاختصاصيين (تكنوقراط) ودمج بعض الحقائب الوزارية والفصل بين التوزير وبين عضوية مجلس النواب، مشيرة إلى أن الثنائى الشيعى يُصر على وجود وزراء تكنوقراط لكن لديهم خلفية سياسية.
