الصحف الإماراتية : تنظيم الحمدين استطاع تحويل قطر إلى خلية إرهابية
أكدت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم “الاثنين”،أن الكشف الجديد عن التورط القطري في تمويل الإرهاب، يؤكد أن تنظيم الحمدين استطاع تحويل قطر إلى خلية إرهابية ونقطة انطلاق لكل العمليات الإرهابية في المنطقة.
وذكرت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان: “قطر من دولة إلى خلية إرهابية”، أن تنظيم الحمدين استطاع تحويل قطر في غضون سنوات قليلة إلى خلية إرهابية وملاذ آمن لكل إرهابيي وأشرار العالم الذين يعيثون في الأرض فسادا، وأصبحت قطر على يد هذا التنظيم نقطة انطلاق لكل العمليات الإرهابية في المنطقة العربية.
وأضافت، أن الرسائل المسربة التي نشرتها صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية تؤكد المؤكد وتثبت المثبت.. فقطر على أيدي تنظيم الحمدين تحولت إلى مصرف لتمويل الإرهاب وإدارة عمليات خطف الرهائن وتحريرهم عن طريق الابتزاز ودفع الأموال للإرهابيين.
وأوضحت أن لعبة خطف وتحرير الرهائن كانت وسيلة الحمدين لتمويل الجماعات الإرهابية على أساس أن دفع الفدية عمل مشروع دوليًا ومتعارف عليه لإنقاذ الرهائن، بينما يؤكد الواقع أن عمليات الخطف والتحرير كانت معظمها سيناريوهات معدة سلفًا من أجل ابتداع وسائل لتمويل جماعات الإرهاب، والتي من خلالها دفعت قطر مليارات الدولارات من أموال وموارد الشعب القطري لتمويل العمليات الإرهابية في عدد كبير من الدول.
من جانبها، قالت صحيفة (البيان) تحت عنوان: “الدوحة ودبلوماسية الخراب”، إن انكشاف الحقائق وظهور الدلائل التي تتوالى يوما بعد يوم تضع “تنظيم الحمدين” في موقف لا يحسد عليه.. فالمراوغة والأكاذيب مهما كانت لا تعفي صاحبها من مواجهة الواقع الذي يضيق عليه ويجعله مكشوفًا أمام القاصي والداني.
وأضافت: “أن الكشف الجديد عن حقائق التورط القطري في تمويل الإرهاب يضع حكام الدوحة في موقف حرج فما أوردته صحيفة الـ(واشنطن بوست) ليس اتهاما ولكنه أدلة لا شك فيها وحقائق لا مجال لإنكارها فالوثائق قطرية ومن نشرها وسيلة إعلامية محايدة لطالما أشاد حكام الدوحة وإعلامهم بها”.
وأوضحت الصحيفة، أنه بالمقابل لم يعرف عن صحيفة الـ(واشنطن بوست) أي علاقة خاصة تربطها بالرباعية العربية الداعية لمكافحة الإرهاب ما يجعل من غير الممكن التشكيك بصدقية ما أوردته الصحيفة وكشفته حول وجه حكام الدوحة القبيح الذين لا يجدون راحتهم إلا بين كيانات الإرهابيين.
واختتمت الصحيفة بالتأكيد على أن الحقائق التي نشرت توضح حجم الدور التخريبي الذي يؤديه “تنظيم الحمدين” الذي تحوّل إلى مصاص دماء يعيش على إشعال الحروب والفتن ويشيع الفوضى ويبث روح الفرقة عبر “دبلوماسية” الدم والقتل والتشريد الممولة بأموال الشعب القطري وخيراته.