الصحة الكويتية: خطة لوقف انتشار كورونا بين الطواقم الطبية
كشف مدير إدارة الصحة العامة فيوزارة الصحة الكويتية فهد الغملاس، عن خطة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بين الطواقم الطبية والصحية.
وقال الغملاس – في تصريح صحفي، اليوم الأحد- إنه نظرا لتفاقم أعداد الحالات في كل من مستشفى مبارك الكبير، ومستشفى الصباح، ونظرا لما تشكله هذه الظاهرة من خطورة على النظام الصحي والمجتمع، تم تكثيف الجهود لوقف انتشار العدوى بين العاملين الصحيين.
وأكد ضرورة العمل على تكثيف عمليات التقصي الإيجابي؛ وذلك بإجراء ترصد وبائي تفصيلي لتتبع جميع المخالطين للحالات الإيجابية، وفقا لخطة تتبع المخالطين المعدة مسبقا، وذلك بأخذ تاريخ تعرضهم للحالات الإيجابية شخصيا وبشكل دقيق مكثف، بالإضافة إلى حجر جميع العاملين المخالطين للحالات الإيجابية في هذه المستشفيات بكل فئاتهم وتخصصاتهم، والذي ثبت أنهم كانوا مخالطين لصيقين وكانوا لا يتبعون إجراءات منع العدوى بالمستشفيات، ومن أهمها استخدام وسائل الوقاية الشخصية “PPE” الصحيحة عند المخالطة.
وشدد على ضرورة فحص كافة المخالطين اللصيقين المحجورين بعد انقضاء مدة 14 يوما من الحجر، ما لم تظهر عليهم أعراض مرضية، وأن يطبق الفحص الذاتي لكل المرضى الصحيين باستمرار؛ وذلك بأن يتم أخذ درجات الحرارة لهم مرتين يوميا، مع متابعة ظهور أي أعراض مرضية مشتبهة، وفي حال ظهور أعراض، يتم العزل والفحص والتقصي على الفور.
وتابع الغملاس أنه سيتم كذلك فحص جميع العاملين في مستشفى مبارك، ومستشفى الولادة بمنطقة الصباح الصحية، بأخذ مسحة حلقية أنفية لفحص الـ “PCR”، ثم يتم تقييم الوضع الصحي للمستشفى، واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة بما يتوافق مع النتائج.
ولفت إلى أنه سيتم كذلك تقليل أعداد الطواقم العاملة بكل فئاتها إلى الحد الأدنى، الذي يمكن أن يقدم الخدمات الصحية بشكل كاف، وإحالة الباقي للعزل المنزلي، حتى يتم التأكد من خلوهم من عدوى فيروس كورونا، على أن يتم تقسيم جميع العاملين إلى مجموعات لا تختلط مع بعضها البعض عند أداء العمل، وتخفيض أعداد العمالة الخاصة بالتنظيف والنقل، ونقلهم إلى مساكن مخصصة لهم بالقرب من المستشفيات، على أن تكون المساكن مناسبة وصحية، ولا تساهم بنقل العدوى بينهم.