
شهد الاجتماع الذي جمع بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ومسؤولي الأندية الأوروبية ومندوبين من منظمة الصحة العالمية، نقاشا حادا حول عودة النشاط الرياضي بالقارة العجوز في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكشفت تقارير صحفية، أن اثنين من أكبر علماء الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية تواجدا بالاجتماع الذي عقد عبر الفيديو كونفرانس، حيث طالبا بضرورة تجميد النشاط الكروي في أوروبا حتى نهاية عام 2021، في محاولة لإيقاف تفشي كورونا.
وأشارت التقارير، إلى أنها تواصلت مع عدد من الأفراد الذين تواجدوا في الاجتماع، وجميعهم أكدوا أن منظمة الصحة العالمية كانت جادة في توصيتها، مما أدى إلى استمرار المناقشة لمدة ساعتين ونصف الساعة بدلًا من ساعة واحدة كما كان مقررًا له في البداية.
وقال أحد الحاضرين للاجتماع -الذي لم يتم الإعلان عن اسمه: “المنظمة طالبت بضرورة تجميد نشاط الكرة حتى نهاية العام القادم، في الوقت الذي قدرت شركة KPMG خسائر الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا بما يعادل 4.1 مليار يورو إذا لم تستكمل مباريات الموسم الجاري فقط”.
وشدد المصدر، أن المناقشة بين جميع الأطراف كانت ساخنة للغاية طيلة الساعتين ونصف الساعة، خاصة أن اقتراح إقامة المباريات بدون جماهير لم يلق قبولًا من أغلب الأندية التي تواجدت في النقاش.
واختتمت بالإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي والأندية يحاولون التوصل للسيناريو الأقل ضررًا في الفترة الحالية، خاصة أن تجميد النشاط الكروي لنهاية العام القادم سيؤدي إلى كسر عقود الرعاية الموقعة مع الشركات.