أكدت وزارة الصحة السودانية، أن الحالتين المشتبه فى إصابتهما بفيروس كورونا، لم تتأكد إلى الآن اصابتهما، حيث تنتظر السلطات الصحية نتائج تحاليل لعينات أرسلت إلى خارج البلاد لفحصها.
وقالت وزارة الصحة السودانية، فى بيان مساء اليوم الأربعاء، إنه يتم الآن تحرى بيانات المسافرين عبر مطار الخرطوم، كما يتم تلقى بلاغات المواطنين الذين قدموا إلى السودان خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف أن أى مسافر قادم من دولة الصين أو دولة أخرى تخالط فيها مع شخص مصاب بفيروس كورونا الجديد، ثم ظهرت عليه أعراض الحمى والسعال والرشح أو آلام الصدر أو صعوبة التنفس، يعتبر “حالة اشتباه”، وليس مصابا.
وأوضح البيان أن فرق الرصد المجهزة تزور أى حالة اشتباه، وتتحرى ملابسات سفره ثم تأخذ عينات منه، يتم فحص جزء منها داخل السودان للتأكد من خلوها من أنواع أخرى من الأمراض، ويتم إرسال عينات أخرى إلى الخارج لتأكيد تشخيص فيروس كورونا الجديد، حيث إن الفحص التأكيدى لا يوجد حتى الآن فى السودان.
ولفت البيان إلى أن شخصين أحدهما من ولاية الخرطوم والآخر من ولاية الجزيرة، أبلغا بأنهما كانا فى دولة الصين، وأنهما يشعران ببعض أعراض الإنفلونزا، لذلك زارتهما وزارة الصحة الاتحادية، وأخذت عينات منهما، وأرسلتها إلى المعامل الداخلية والخارجية، وحتى الآن، لم تأت نتيجة الفحص التأكيدى، الذى يتم بالخارج لأى من العينتين، لذلك، يظل هذان الشخصان مصنفين على أساس أنهما حالتا اشتباه.
