الشمس تتعامد على تمثال رمسيس الثانى لمدة 20 دقيقة
تعامدت الشمس صباح اليوم الثلاثاء لمدة 20 دقيقة على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوبي أسوان، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التي يتكرر حدوثها مرتين خلال العام، إحداهما في 22 فبراير، والثانية في 22 أكتوبر.
وقال الأثري الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام أثار أسوان والنوبة، أن ظاهرة تعامد الشمس بدأت في تمام الساعة 5.49 دقيقة صباحا ( بالتوقيت المحلي) واستمرت حتى الساعة 6.09 دقيقة، بتعامد الشمس على قدس الأقداس داخل معبد أبوسمبل حيث تتسلل شعاع الشمس وصولا إلى قدس الأقداس في عمق طوله 60 متراk، فى حضور نحو 4500 شخصا من المصريين و السائحين الأجانب.
من جانبه ، قال الأثري أحمد مسعود، كبير مفتشى آثار أبوسمبل، أنه تم فتح أبواب المعبد أمام الزائرين لمتابعة تعامد الشمس من الساعة الثالثة فجرا، لمتابعة ومشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس، مشيرا إلى أن ظاهرة تعامد الشمس، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتي حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس علي وجه تمثال الملك رمسيس الثاني وقد اصطف الآلاف من السائحين في أطول طابور سياحي فى مصر حرصا منهم للدخول إلى المعبد الكبير للملك رمسيس الثانى بأبوسمبل، وصولا إلى قدس الأقداس الذي يبلغ عمقه داخل المعبد 60 متراk لمشاهدة الظاهرة الفلكية.
وقدمت فرق الفنون الشعبية البالغ عددها 8 فرق والتابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، وهى: أسوان وتوشكى وبورسيعد وغزل المحلة وملوى وقنا وشلاتين والوادى الجديد، عروضها بساحة المعبد وسط تجاوب الآلاف من الحضور.