افتتاحية بروباجنداعاجل

الشعب قال كلمته.. طول ما السيسي رئيسنا ربنا دايما حارسنا

افتتاحية بروباجندا

في صورة مشرفة نباهي بها الأمم.. خرج ملايين المصريين لأداء واجبهم وممارسة أهم حقوقهم الديمقراطية بالتصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، والتي تمت في أجواء هادئة بتأمين كفء ودؤوب من رجال وزارة الداخلية لتوفير جميع ضمانات النزاهة والحرية لكل ناخب ليختار الرئيس الذي يأتمنه على حاضر ومستقبل مصرنا الغالية حتى تمت العملية الانتخابية بأبهى صورة حضارية.

ومن حسن الطالع وتوفيق الأقدار حظي الرئيس الزعيم القائد عبد الفتاح السيسي بثقة الناخبين وجنى أعلى نسبة من الأصوات، تحت إشراف قضائي كامل ومتابعة عشرات الهيئات الدولية والقومية لإتاحة أعلى قدر من النزاهة والشفافية، وذلك في جو كرنفالي مبهر يعبر عن المعدن الأصيل لأبناء أرض الكنانة مصر.

ومن واقع تحليل الأرقام المنشورة عن نتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، وبقراءة متأنية في دلالاتها التي لا تخفى على أحد، نكتشف على الفور المكانة الرفيعة التي يحتلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في نفوس جميع شرائح وأطياف المجتمع المصري.. حيث حرص المصريون شباباً وشيوخاً.. رجالاً ونساءً.. أصحاء وذوو قدرات خاصة، حرص جميعهم على التوجه منذ ساعات الصباح الباكر للجان الانتخابية للتعبير عن ثقتهم اللا محدودة في قائد سفينة البلاد إلى بر الأمان.

فتشهد السنوات التسعة التي تؤرخ لتولي الرئيس السيسي أمانة ومسئولية حكم مصر على أنه خير من يؤتمن على مصير البلاد والعباد، فقد كان دائما عند حسن الظن به.

فلا أحد ينكر أن حجم التحديات التي واجهتها مصر خلال تلك الحقبة تستعصي على تحمل أي رئيس في العالم بداية من الحرب الضروس على الإرهاب ومعركة استعادة مصر ممن حاولوا اختطافها، ومروراً بالعزم والإصرار على انطلاق مسيرة البناء والتنمية المستدامة جنباً إلى جنب مع مهام بناء الجمهورية الجديدة التي تقوم على مبدأ أساسي لا تحيد عنه: مصر لكل أبنائها المخلصين، فلا إقصاء ولا تمييز ولا بديل إلا النجاح، وانتهاءً بالأوضاع الإقليمية والدولية الخطيرة التي تحاصرنا من جميع الاتجاهات، كما هو الحال في الحرب الأهلية الدائرة في السودان من جهة الجنوب، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من جهة الشرق، إلى جانب الفرقة السياسية وصراعات المليشيات في ليبيا من الجهة الغربية، بخلاف تواصل الحرب الروسية ـ الأوكرانية.

وبفضل الله وعونه كان أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي نموذجاً مشرفاً في مواجهة كافة هذه التحديات الجسيمة، فلم يتأخر يوماً عن حشد جميع إمكانيات مصرنا الغالية لتقديم كافة أشكال العون والدعم للدول الشقيقة، لتحتل أرضنا المحروسة مكانتها الرائدة بين سائر الأمم وتظل البيت الكبير والحصن المنيع للأشقاء العرب وذلك بشهادة القاصي والداني.

كلمة أخيرة

مستقبل الأوطان إنما تحدده اختيارات الشعوب.. وإرادة المصريين قالت كلمتها خفاقة عالية: بنحبك يا سيسي وكلنا معاك يا حبيب المصريين ولا غيرك رئيسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى