
قام ضباط قسم حقوق الإنسان بمديرية أمن القاهرة بنقل إحدى السيدات للجنتها الانتخابية بناء على اتصالها بشرطة النجدة لطلب المساعدة.
وبالاستعلام عن المقر الانتخابي للسيدة عزيزة عبد الحميد مواليد 1964 تبين أن مقرها هو مدرسة التوفيقية الثانوية بشارع شبرا لجنه رقم 16 وتم نقل السيدة لمقرها الانتخابي بواسطة سيارة الدورية.
كان اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية وجه باستنفار كافة الجهود لتحقيق أقصى درجات التأمين للانتخابات الرئاسية, فضلا عن توفير الراحة للناخبين خلال إدلائهم بأصواتهم في اللجان الانتخابية لاسيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من ممارسة حقوقهم الدستورية.
ويخوض غمار المنافسة الانتخابية على منصب رئيس البلاد كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.
وتستمر العملية الانتخابية بجميع محافظات الجمهورية حتي غد الأربعاء، اليوم الثالث والأخير للاقتراع، بمشاركة مندوبي وزارات الدفاع والداخلية والتنمية المحلية والصحة والكهرباء والعدل والنقل والتخطيط، بالإضافة إلي هيئة الإسعاف، من أجل ضمان سرعة تذليل العقبات التي قد تعوق سير العملية الانتخابية.
ويتم التواصل مع المحافظين في المحافظات عبر وسائل الاتصال المختلفة وشبكة الفيديو كونفرانس، للوقوف على تطورات الموقف والمشكلات التي قد تعوق سير العملية الانتخابية وحلها في فورا.
وتجري الانتخابات الرئاسية المصرية على مدار 3 أيام في جميع المحافظات، بداية من 26 مارس وحتى 28 مارس 2018، ويتنافس في انتخابات الرئاسة المرشحان عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الحالي، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، موزعين على 13 ألفا و706 لجان فرعية علي مستوى الجمهورية، و367 لجنة عامة في الداخل. ووفقا لبيانات الهيئة الوطنية للانتخابات، يباشر 18 ألف قاض، يعاونهم حوالي 110 آلاف موظف، مهمة الإشراف على عملية الاقتراع.
وحصلت 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية و680 مراسلا أجنبيا علي تصاريح بمتابعة الانتخابات داخل مصر، ومن المقرر أن يتسلم المرشح الفائز ولايته الرئاسية نهاية شهر يونيو القادم، من خلال أداء القسم الجمهوري أمام مجلس النواب.