أطلقت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لتفريق أعداد متزايدة من المهاجرين، الذين تجمعوا عند حدود البلاد الشرقية قادمين من جارتها تركيا، والتي وفرت حافلات لنقلهم إلى المنطقة وتركت حدودها مفتوحة.
وذكرت صحيفة (كاثمريني) اليونانية – في نسختها باللغة الإنجليزية، اليوم /السبت/ – أن التوترات استمرت خلال الليل، حيث ألقى بعض المهاجرين الحجارة على رجال الشرطة الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.. في حين تجمع العديد من المهاجرين عند نقطتي الدخول الرسميتين على الحدود، اللاتين أغلقتهما اليونان، فيما يبحث آخرون عن ممرات للدخول إلى الأراضي اليونانية على طول نهر إيفروس، الذي يمثل أغلبية الحدود البرية بين اليونان وتركيا.
وتم إرسال المزيد من قوات الشرطة والجيش من منطقة مقدونيا الوسطى، كما تعمل وحدتان من القوات الخاصة بالفعل في المنطقة الحدودية.. وعقد مسؤولو الحكومة اليونانية، صباح اليوم، اجتماعا في مكتب رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس لمناقشة آخر التطورات بعد قرار تركيا دفع المهاجرين واللاجئين إلى الحدود مع اليونان.
وردا على التحرك التركي، قررت الحكومة اليونانية أمس إغلاق حدودها البرية والبحرية أمام جميع الأشخاص الذين لا يحملون وثائق رسمية.
