عاد الفنان سعد لمجرد لإثارة الجدل من جديد، عقب إلقاء القبض عليه أمس في باريس بتهمة محاولة اغتصاب فتاة في الفندق الذي يمكث فيه، الأمر الذي دفع السفارة المغربية في باريس بالتدخل سريعًا للسيطرة على الموقف.
وقالت السفارة المغربية في باريس “إن سعد يتواجد بمخفر الشرطة حاليا، وأن هناك محاولات من أجل الإفراج عنه”.
وأضافت “أن السفارة والقنصلية المغربية في باريس تتابع الموضوع، وتجري عدة اتصالات من أجل التوصل لحل، لكن الأمن الفرنسي أصر على تطبيق القوانين، واعتقال النجم المغربي”.
وقال وزير الثقافة المغربي، محمد الأمين الصبيحي، في تصريحات صحفية “إننا نتابع القضية باهتمام كبير، وقد أجرينا اتصالات مع السلطات الفرنسية من أجل توضيح هذه المسألة”.
وأوضح الوزير أن لمجرد نجم كبير في الأغنية المغربية، ونحن سوف نفعل كل ما هو ضروري من أجل حل المشكلة.
وردا على سؤال عما إذا كان الوزير قد تواصل مع سلطات باريس بخصوص قضية لمجرد، أجاب الصبيحي: “نعم، أنا على اتصال مع المعنيين منذ الإعلان عن إلقاء القبض على النجم المغربي”.
ومن ناحية أخرى أصبح سعد لمجرد حاليا مهددا بالسجن لمدة 15 عاما، وذلك وفقا لنص القانون الفرنسي الخاص بالاغتصاب (النص 222-23 إلى 222-26)، وسوف يواجه الفنان المغربي هذه العقوبة إذا تم ثبوت تهمة اغتصابه لفتاة خلال تواجده في باريس.
وفي سياق متصل، دافعت الفنانة المغربية ابتسام تكست عن سعد قائله “إن سعد يتعرض لمؤامرة كبيرة بسبب النجاحات الكبيرة التي حققها خلال الفترة الماضية، وهؤلاء الأشخاص الذين يقفون ضد سعد أحقاد وأعداء للنجاح”.
يذكر أن هذه الواقعة هى الثانية من نوعها التى يرتبط فيها اسم المغني سعد لمجرد، بحادث اغتصاب، بعد متاعب عاشها في الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات، في قضية اتهام فتاة له باغتصابها.
