الشرطة الإسرائيلية تحتجز رجل أعمال ثانيا على خلفية تحقيق فساد
قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان يوم الثلاثاء إنها احتجزت رجل أعمال ثانيا في إطار تحقيق بشأن اتهامات رشوة وفساد في أفريقيا تورط بها ملياردير التعدين بيني شتاينمتز.
وقال ميكي رونفيلد المتحدث باسم الشرطة في بيان “سيمثل المتهم الذي تم احتجازه اليوم أمام المحكمة في إطار استمرار التحقيقات.” ولم يذكر اسم المتهم الثاني.
ووضع شتاينمتز قيد الإقامة الجبرية في منزله يوم الاثنين. وقالت الشرطة إنه متهم مع إسرائيليين آخرين مقيمين في الخارج بدفع عشرات الملايين من الدولارات لمسؤولين بارزين في دولة غينيا من أجل تسهيل أعمالهم.
ولم يذكر رونفيلد ما إذا كان الرجل الذي تم احتجازه يوم الثلاثاء له صلة بشركة بي.إس.جي ريسورسز للتعدين التي يمتلكها شتاينمتز. وقال إن الشرطة تحقق في “دفع رشوة لموظف حكومي أجنبي وغسل أموال.”
ويجري التحقيق المشترك وكالات من الولايات المتحدة وسويسرا وغينيا وإسرائيل بالتنسيق مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأوصى تقرير لمجموعة عمل تابعة للمنظمة عن الرشوة في عام 2015 إسرائيل بتكثيف جهودها في إنفاذ القانون.
وقال التقرير “إسرائيل لا تعمل بكفاءة كافية في رصد الرشوة في الخارج والتحقيق بشأنها ولم يكن هناك أي ملاحقة قضائية طوال السبعة أعوام الماضية برغم وجود 14 تهمة بدفع رشوة في الخارج تورط فيها أفراد أو شركات من إسرائيل.”
وسيظل شتاينمتز الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية قيد الإقامة الجبرية في منزله حتى يوم الثاني من يناير.
وصادرت الشرطة جوازي سفره الإسرائيلي والفرنسي وحُدد مبلغ الكفالة بخمسين مليون شيقل (13 مليون دولار) نقدا و50 مليون شيقل على شكل ممتلكات.