
أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بقوة ومتانة العلاقات التاريخية بين مصر والتشيك، معربًا عن تقدير مصر للمواقف التشيكية الداعمة والمساندة لإرادة الشعب المصري.
وخلال استقبال الرئيس لوزير خارجية التشيك وبومير زاوراليك، الاثنين 1 فبراير، أشار السيسي إلى أهمية تعزيز التعاون وتبادل الزيارات بين برلماني البلدين، بهدف توطيد العلاقات الشعبية بين مصر والتشيك،
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف إن وزير خارجية جمهورية التشيك جدد الدعوة للرئيس السيسي لزيارة العاصمة التشيكية (براج)، مشيرًا إلى ما ستمثله تلك الزيارة من دفعة قوية للتعاون القائم بين البلدين.
وأكد يوسف أن مصر تعد شريكًا استراتيجيًا لبلاده في الشرق الأوسط، معربًا عن تقديره لدور مصر المحوري في المنطقة، وما تمثله من دعامة رئيسية لتحقيق السلام والاستقرار بها، مؤكدا على مساندة جمهورية التشيك لما تبذله مصر من جهود في مجال مكافحة الإرهاب.
ووجه الوزير التشيكي التهنئة بمناسبة انعقاد مجلس النواب المصري الجديد، مشيرًا إلى لقائه مع عدد من النواب والاتفاق على تبادل الزيارات بين برلماني البلدين.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس رحب بتلبية الدعوة لزيارة جمهورية التشيك، مؤكدًا على تطلع مصر لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والتشيك في القطاعات المختلفة، بما في ذلك تعزيز السياحة التشيكية إلى مصر، وزيادة التبادل التجاري.
فيما ذكر وزير خارجية التشيك أن وفدًا تشيكيًا برئاسة وزير الصناعة والتجارة التشيكي سيقوم بزيارة مصر خلال العام الجاري لعقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني بين البلدين والتباحث حول سبل إقامة مشروعات جديدة، في إطار مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس بالنظر إلى ما توفره تلك المنطقة من آفاق استثمارية واعدة في مجالات وقطاعات متنوعة.
حضر اللقاء سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى سفيرة جمهورية التشيك بالقاهرة.