استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، البطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الروم الأرثوذوكس بالإسكندرية وسائر أفريقيا.
و قال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بغبطة البطريرك، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتعزيز قيم المحبة وقبول الأخر والتعايش بين الديانات المختلفة.
كما استعرض السيسي ما تتخذه مصر من خطوات لترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة ونشر التسامح، منوهاً إلى ضرورة البناء على القواسم المشتركة التي تنطلق منها الديانات السماوية، بالإضافة إلى تدعيم جهود التصدي للتطرف.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن غبطة البطريرك أعرب عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، مشيداً بدور مصر المحوري بالمنطقة وجهودها الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار.
كما ثمن البطريرك ثيودوروس الثاني قوة النسيج الوطني المصري وحرص الدولة على تعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني بين كافة أبناء الشعب دون تمييز.
وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء مناقشة سبل مواجهة محاولات النيل من وحدة النسيج الوطني وبث الفتنة والانقسام بدول المنطقة، حيث أكد السيسي في هذا الإطار الدور الكبير لرجال الدين في ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال ونشر الوعي بالقيم السمحة للأديان.
وقد أعرب غبطة البطريرك عن خالص تمنياته لمصر بالتوفيق والتقدم والازدهار، مشيداً بحرص قيادتها السياسية على تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري.