
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء اليوم الثلاثاء أن الأوطان لا تُباع ولا تشترى بأي ثمن مهما كان مرتفعاً، وضرورة إعادة الحقوق لأصحابها، في إشارة الى اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين بلاده والسعودية.
جاء ذلك خلال حفل إفطار الأسرة المصرية اليوم الثلاثاء ، بحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف.
وقال السفير يوسف ان الرئيس السيسي قال أن الدول تدار بالدستور والقوانين والحقوق المشروعة، وليس بالأهواء أو الانفعالات.
يذكر أن مجلس النواب (البرلمان)المصري، قد وافق الأربعاء الماضي، نهائيا على الاتفاقية، والتي جرى توقيعها خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة في نيسان/أبريل من العام الماضي.
وأكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت على مدار السنوات الماضية بشأن ضرورة الوقوف وقفة حقيقة وحاسمة تجاه الدول التي ترعى الإرهاب وتقوم بدعمه وتمويله. وأشار إلى أنه يتم إنفاق المليارات سنوياً لتمويل الجماعات الإرهابية، وأن هذا السلوك الذي تقوم به بعض الدول يهدف لهدم استقرار الشعوب ويتسبب في إيذاء الأبرياء.
وطالب السيسي الشعب المصري بمواصلة الوقوف صفاً واحداً ضد الأزمات والتحديات التي تواجهها مصر، مؤكداً أن الشعب المصري نسيج واحد، وأن محاولات ضرب وحدته الوطنية لن تفلح.
يذكر أن عددا من الكنائس المصرية قد تعرضت لتفجيرات،إضافة للهجوم على حافلة كانت تقل اقباطا جنوب مصر ،ما اسفر سقوط عشرات القتلى والجرحى. واعلن تنظيم داعش المسؤولية عن هذه الهجمات .
وردا على الهجوم على حافلة الاقباط ، قام سلاح الجو المصري بمهاجمة اهداف لعناصر إرهابية في مدينة درنة الليبية.