وأكد الرئيس أن تنامى خطر الإرهاب والتهديدات التي يفرضها على مختلف دول المنطقة والعالم، يحتم ضرورة زيادة التنسيق على الصعيد الدولى للتوصل إلى استراتيجية مشتركة ومتكاملة لمواجهة تلك التحديات، مشيرًا إلى أن مصر لم تدخر وسعًا في سبيل مكافحة تنامى الإرهاب والفكر المتطرف، خاصة على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وقال المتحدث الرسمي إن قائد القيادة المركزية الأمريكية أكد خلال اللقاء حرصه على التنسيق مع المسئولين المصريين، مشيرًا في هذا الصدد إلى أهمية الدور المحوري والرئيسي لمصر في المنطقة، وإلى رغبة الولايات المتحدة فى تعزيز علاقاتها الاستراتيجية معها، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب، خاصة أن مصر تعد أحد أهم شركاء الولايات المتحدة في المنطقة.
كما أعرب عن تقديره للجهود المصرية في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن مهمة القيادة المركزية الأمريكية هي التعاون مع الحلفاء والشركاء لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمى.
وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول كذلك آخر التطورات على صعيد الأزمات التي تمر بها المنطقة، حيث أكد الجانبان أهمية استمرار العمل على التوصل إلى حلول سياسية لمختلف تلك الأزمات باعتبارها الوسيلة المثلى لإنهاء الصراعات وتفادى سقوط الضحايا الأبرياء، وإعادة السلام والاستقرار لمختلف هذه الدول.