افتتاحية بروباجنداتحقيقات و تقاريرتقاريرعاجل

السيسي حبيب المصريين.. ربان سفينة الوطن

افتتاحية بروباجندا

منذ ساعات .. احتفل ملايين المصريين بعيد ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاعر تلقائية محببة تعبر عن طبيعة العلاقة الفريدة بين الرئيس والشعب والتي من المستحيل أن تجدها في أي بلد آخر سوى أرض الكنانة مصر، التي يشهد التاريخ والإنسانية على صدق مشاعر وطيبة أهلها الذين إذا أحبوا أخلصوا في حبهم وأفدوه بدمائهم وأرواحهم .

فكأن المصريين في 30 يونيو 2013، وبعدها في 3 يوليو، وجدوا قائدهم المخلص الذي يستحقهم ويستحقونه، وكيف لا وهو من أعاد لهم مصر التي يعرفونها من أيدي طيور الظلام وخفافيش الإرهاب، كما أنه هو الذي وعدهم بأن يظل الوطن آمناً برعاية الله، حاضناً لكل أبنائه دون تمييز أو اقصاء .

وتشهد الإنجازات الضخمة، التي كان الرئيس السيسي يسابق الزمن من أجل تنفيذها، على أننا أمام رئيس من الشعب وللشعب، فالمشروعات العملاقة التي تحققت لم تكن لتتحقق خلال 20 عاماً، وإحقاقاً للحق وإنكاراً للذات.. لا يترك الرئيس فرصة إلا وأرجع الفضل لأهله، ناسباً كل ما تحقق من إنجازات للشعب المصري الصابر المخلص الأمين .

لكل ما سبق، ولغيره، فقد نشأت علاقة ذات طابع خاص بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، سمحت له بأن يفتح قلبه في كل لقاء ويتحدث بمنتهى الصدق والأريحية تاركاً العنان لكلماته البسيطة الممتلئة بدفء المشاعر لتعبر عن ما يحمله من طموحات وبرامج عملية لبناء وطن قوي راسخ الأركان يليق بعراقة وتاريخ وحضارة مصر التي تضرب بجذورها في أعماق الإنسانية .

حيث اعتاد الرئيس أن يخاطب شعبه كما يخاطب أهله المقربين إلى قلبه.. بعيداً عن التكلف والتصنع والإدعاء، معتمداً على أن ما يخرج من القلب بصدق.. يدخل إلى ملايين القلوب مباشرة دون وسيط أو تصنع وهذا موضع قوة وليس ضعف لعلاقة الرئيس بشعبه، فلا حواجز ولا مواربة ولا خداع ، وإنما مصارحة وقرب وإشراك في كل مسيرة من شأنها رفعة الوطن والمواطنين .

لذا توافرت جميع عناصر القرب النفسي والاجتماعي للرئيس بشعبه وأصبحت علاقة فريدة يندر أن تجدها في أي بلد آخر، فمن المستقر تماماً في يقين جميع أبناء الشعب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يخشى عليهم كما يخاف على أبنائه، ويحافظ على مقدراتهم من واقع مسئوليته واضطلاعه بأمانة الحكم.. فهو يضع الله تعالى وضميره نصب أعينه طوال الوقت وفي كل موقف وقرار .

لذا فالرئيس دائما ما يردد: ” أنا مسئول عن 100 مليون مصري أمام الله”.. فهو في سبيل تحقيق الإنجازات الفعلية وترجمتها على أرض الواقع واكمال مسيرة لا يعير أي اهتمام سوى بما ينفع الناس، تاركاً وراء ظهره جميع سخافات المتنطعين التي تعج بها الأبواق الإعلامية المأجورة التي تتربص بأمن مصر والتي لا يملك المنتمون إليها سوى التعجب والحسرة على كشف تآمراتهم وجرائمهم المخزية من التحريض على مصر واختلاق الشائعات وتعمد تحريف التصريحات واجتزاء الأقوال لتضليل متابعيهم .

إلا أن الشعب المصري يمتلك القدرة جيداً على التمييز بين الحق والباطل والصدق والكذب لذا فإن جميع تآمرات الخائنين ترد إلى نحورهم لتمضي مسيرة الوطن للأمام دوماً وتظل رايته عالية خفاقة رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين .

كلمة أخيرة

إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.. دمت رئيساً بحجم مصر، وهنيئاً لك بحب الشعب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى