أعلنت السلطات الكولومبية فتح التحقيقات في كارثة الانهيار الأرضي الذي ضرب مدينة موكوا جنوب غربي البلاد قبل أيام ،وأسفر عن مقتل 290 شخصا على الأقل.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس أن التحقيقات ستنصب على إذا ما كان مسؤولو الطقس خططوا بشكل مناسب لمواجهة الكوارث الطبيعية، وإذا كان تم اتباع قوانين البناء في المنطقة، فيما سيشمل تحقيق آخر أداء الحاكم الإقليمي وعمدة المدينة ومن سبقوهم.
وأضافت الشبكة أن العديد من المناطق لا يزال يعاني من انقطاع المياه والكهرباء جراء الكارثة التي تسببت أيضا في فقدان ما يزيد على 300 شخص وتشريد قرابة 2700 آخرين يعيشون في الملاجئ حاليا.
وتستمر سلطات الإنقاذ في البحث عن الضحايا تحت الحطام، فيما تشدد الشرطة من الإجراءات الأمنية لمنع وقوع عمليات نهب.
يذكر أن الحكومة واجهت اتهامات بعدم تحركها بالسرعة الكافية، وهو ما رفضه الرئيس مانويل سانتوس قائلا إن سرعة التعاطى مع الحادث لم يسبق لها مثيل فى كولومبيا أو غيرها من دول العالم التى واجهت كوارث مماثلة.
وكانت الانهيارات التي وقعت السبت الماضي قد أعقبت ليلة من الأمطار الغزيرة ، مما تسبب في فيضان نهر موكوا وثلاثة من روافده ، جارفة أمامها سيلا من الطين والأحجار التي غمرت أحياء كاملة.
