اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 28 مواطنا فلسطينيا على الأقل من بينهم 18 مواطنا من القدس، خلال حملة واسعة النطاق شنتها فجر اليوم الأربعاء، على العديد من محافظات الضفة الغربية.
وكان عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد قال في تصريح سابق إن حملات الاعتقال في القدس تتصاعد بشكل كبير من قبل قوات الاحتلال، وتشمل كل فئات المقدسيين، وطالت ما يقارب ألف حالة منذ قرار الرئيس الأمريكي ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة “لإسرائيل”.
وأضاف ” إن هذا العدد من حالات الاعتقال يعني وكأن إسرائيل أخذت الضوء الأخضر لتصعيد وحشيتها وعدوانها على مدينة القدس جغرافيا وديموغرافيا ومن ضمنها الاعتقالات الجماعية التي أصبحت ظاهرة يومية وعقاب جماعي”.
وأشار قراقع، إلى أن الهجمة على القدس خطيرة للغاية وهناك استفحال إسرائيلي واسع وطغيان شامل يستهدف أهالي القدس، ومكانتها التاريخية والدينية، إلى جانب ممارسة الضغوطات للطرد الصامت للسكان من القدس، من خلال المضايقات وسياسة سحب الهويات وقطع مخصصات التأمين الوطني وفصل أحياء عن مركز المدينة وغيرها.
وأوضح أن محاكم الاحتلال تصدر أحكاما رادعة ومقصودة بحق المقدسيين مصحوبة بغرامات مالية باهظة، وتفرض إجراءات صارمة على أهالي الأسرى وأهالي الشهداء إضافة إلى تحويل أهالي الأسرى إلى سجانين على أطفالهم المحكومين بإقامات منزلية لفترات مختلفة.
