وجهت السلطات الأمريكية تهمة تقديم الدعم المادى لتنظيم “داعش” الارهابى الى إمرأة من ولاية إنديانا سافرت إلى سوريا مع أطفالها وأودعوا معسكر احتجاز كردى بعد مقتل زوجها أثناء قتاله إلى جانب التنظيم هناك.
ونقلت شبكة “إيه بى سى نيوز” الأمريكية ، اليوم الخميس ، عن مكتب المدعى العام الأمريكى قوله إن “سامانثا الحساني” ، 32 عاماً، وُجِّهت إليها اتهامات أمس الأربعاء بالتآمر فى تقديم الدعم المادى إلى تنظيم “داعش” ومساعدة وتحريض الأفراد على تقديم الدعم للتنظيم الذى تصنفه الولايات المتحدة بالإرهابي.
وأوضحت الشبكة أن الحسانى متهمة بتوفير الدعم التكتيكى والتمويل إلى اثنين من مقالى “داعش” خلال عامى 2014 و 2015 على الرغم من علمها بأن التنظيم إرهابى ، ولم تشر لائحة الاتهام الأمريكية إلى هوية المسلحين الاثنين المنتمين إلى “داعش”.
وأضافت الشبكة أن محامى المتهمة، توماس دوركين، وصف الاتهامات بأنها “خاطئة وقاسية” قائلاً إن الحسانى ” ضحية لزوجها ، ولا ينبغى أن يتم فصلها عن أطفالها”.
وكانت الحسانى قد قالت فى أبريل الماضى إنها خُدعت من زوجها المغربى أثناء رحلة إلى تركيا عام 2015 ، وذلك عندما اصطحبها إلى سوريا مع أطفالها ليصبح من عناصر “داعش” ويقتل بعد ذلك فى وقت لاحق.
