وضعت وزارة النقل خطة شاملة لتطوير عناصر منظومة السكك الحديدية ترتكز علي عدد 5 محاور رئيسية تشمل تطوير الوحدات المتحركة والبنية الأساسية ونظم الإشارات والورش الإنتاجية وتنمية العنصر البشري وذلك بهدف رفع طاقة النقل وتعظيم نقل الركاب والبضائع علي خطوط الشبكة ورفع معدلات الآمن والسلامة وتقليل معدل الإنبعاثات الكربونية الناتجة عن النقل بالشاحنات حيث من المستهدف رفع طاقة نقل الركاب من 1,2 مليون راكب / يوم عام 2014 إلي 1,5 مليون راكب / يوم عام 2024 و2 مليون راكب / يوم عام 2030 ورفع طاقة نقل البضائع من حوالي 5 مليون طن سنوياً عام 2014 إلي 8 مليون طن سنويا عام 2024 و 13 مليون طن سنوياً عام 2030.
– تطوير الوحدات المتحركة حيث تم توريد عدد 190 جرار جديد GE من إجمالي عدد 260 جرار مخطط توريدها وإعادة تأهيل عدد 66 جرار من إجمالي 172 جرار مخطط إعادة تأهيلها وتم وصول عدد 6 قطارات من إجمالي عقد توريد عدد 7 قطارات بتكلفة 157 مليون يورو من شركة تالجو الأسبانية ، ودخلت جميعها الخدمه و توريد عدد 879 عربة من إجمالي عقد توريد 1350 عربة ركاب جديدة بتكلفة 1,1 مليار يورو من شركة جانزمافاج المجرية وتم الإنتهاء من إعادة تأهيل عدد 1354 عربة عادية من إجمالي عدد 1385 عربة مخطط إعادة تأهيلها بجانب توريد عدد 449 عربة من اجمالي عدد 1215 عربة بضائع طرازات مختلفة من مصنع سيماف.
– كما تم تطوير البنية الأساسية حيث يهدف تطوير البنية الأساسية للسكك الحديدية إلي تأمين مسير القطارات وزيادة معدلات السلامة والآمان علي خطوط الشبكة والحد من الحوادث بالإضافة إلي تحسين مستوي الخدمة المقدمة لجمهور الركاب.
– تطوير المزلقانات حيث تم الإنتهاء من التطوير الشامل لعدد 692 مزلقان من إجمالي 1120 مزلقان مخطط تطويرها علي الشبكة.
– تجديدات وصيانة السكة حيث تم تجديد مسافات سكة بإجمالي أطوال 1344 كم وعدد 2080 مفتاح بما فيها أعمال تجديدات وتعديلات السكك بمشروعات تطوير نظم الإشارات وجاري تجديد مسافات سكة بإجمالي أطوال 818 كم وعدد 810 مفتاح.
– اما تطوير المحطات فتم تم الإنتهاء من تطوير عدد 300 محطة وجاري العمل في تطوير عدد 122 محطة.
– تركيب البوابات الإلكترونية والحجز والدفع الإلكتروني بمحطات السكة الحديد حيث تم تنفيذ المرحلة الأولي بعدد 5 محطات رئيسية ( القاهرة – الجيزة – سيدي جابر – مصر بالإسكندرية – دمنهور ) لتنظيم وإحكام السيطرة علي الأرصفة والقطارات ومنع التكدس علي الأرصفة والتهرب من دفع التذاكر.
– اما مشروعات تطوير نظم الإشارات فيهدف يهدف التطوير إلي تحويل خطوط الشبكة من النظام الميكانيكي إلي النظام الإلكتروني بهدف زيادة معدلات السلامة والآمان وزيادة عدد القطارات والرحلات بالخطوط وتقليل زمن الرحلة وعدم الاعتماد علي العنصر البشري في تسيير حركة القطارات علي خطوط السكك الحديدية حيث تم وجاري تطوير نظم الإشارات علي 5 خطوط رئيسية علي الشبكة بإجمالي أطوال 971 كم بتكلفة 18,5 مليار جنيه ( خط القاهرة – الإسكندرية بطول 208 كم بنسبة تنفيذ 100 % وخط بني سويف – أسيوط بطول 250 كم بنسبة تنفيذ 100% وخط أسيوط – نجع حمادي بطول181 كم بنسبة تنفيذ 93,5 % وخط بنها – بورسعيد بطول 214 كم بنسبة تنفيذ 88 % وخط نجع حمادي – الأقصر بطول 118 كم بنسبة تنفيذ 31 % ).
– اما تطوير الورش الإنتاجية فتم التخطيط لتطوير ورش السكك الحديدية بعدد 33 ورشة رئيسية وفرعية لزيادة الإنتاجية بها ورفع مستويات الجودة بهذه الورش من خلال التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة الموردة للوحدات المتحركة في تطوير الورش مثل شركة جنرال اليكتريك في ورش التبين ومهمشة وشركة تالجو في ورش الفرز وإنشاء ورشة بأبي زعبل بالتعاون مع ترانسماش هولدنج تم الإنتهاء من المرحلة الأولي لتطوير ورش ( كوم أبو راضي – أبو زعبل – الفرز ).
– تنمية العنصر البشري ولمواكبة التطوير الشامل لقطاع السكك الحديدية ، تم وضع خطة شاملة لرفع كفاءة وتطوير العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية بمنظومة السكك الحديدية وحيث تعتمد هذه الخطة علي وضع معايير ومنهجية جديدة لانتقاء العنصر البشري المقرر انضمامه للعاملين بقطاع السكك الحديدية من خلال التأهيل والتدريب بالكلية الحربية والكلية التكنولوجية العسكرية والمعهد العالي لتكنولوجيا النقل بالإضافة إلي تنفيذ خطة لإعادة تأهيل وتدريب العناصر الحالية لرفع درجة الوعي لديها لاستيعاب أساليب التشغيل الحديثة للوحدات المتحركة الجديدة حيث تم تخريج عدد 445 مهندس بعد الإنتهاء من تدريبهم لمدة 6 شهور بالكلية الحربية بالإضافة إلي تخريج عدد 4843 فني وقائد قطار بعد الإنتهاء من تدريبهم بالكلية التكنولوجية العسكرية لمدة 3 أشهر وجار اجراءات الاختبارات لتعيين 750 تكنولوجيا.
– افتتاح محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل حيث تعد المحطة واحدة من ابرز انجازات وزارة النقل خلال السنوات العشر الاخيرة وواحدة من ابرز علامات الجمهورية الجديدة حيث انهت الزحام المعهود لمنطقة رمسيس بوسط البلد وتنقل منطقة بشتيل نقلة حضارية خاصة مع إمكانيات المحطة التى تضم مول ضخم يشكل مايقرب من 95٪ من مساحتها وجراج متعدد الطوابق حيث يعد انشاء محطة ضرورة حتمية خاصة أن محطة قطارات سكك حديد مصر برمسيس والتى أنشأت عام 1854 أصبحت لاتتحمل كل هذا الكم من المرتادين حيث تم انشائها حين كان عدد سكان مصر وقتها 4 مليون مواطن بينما الآن يقترب عدد سكان مصر من 110 مليون نسمة كما ان محطة رمسيس لا تقبل التوسع حالياً ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الإزدحام الرهيب فضلا عن تسبب عدد المسافرين اليومى الى زحام غير طبيعى بمنطقة رمسيس والتى تعاني الامرين بسبب ذلك فكانت الحاجة لإنشاء محطة سكك حديد جديدة بمنطقة بشتيل بالجيزة لتسهيل حركة تنقل المواطنين وتخفيف حدة الزحام عن رمسيس خاصة وأن مستخدمي السكك الحديدية حالياً يصل إلي 1.1 مليون راكب يومياً بالإضافة إلي وجود 10آلاف كم سكك حديدية حالياً وسوف تزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وإزدواج الخطوط المفرده مقابل 400 كم لخطوط شبكة السكك الحديدية عام 1854 لذا تم بناء هذه المحطة فى هذا الموقع الاستراتيجى لخدمة ركاب الصعيد.