ذكرت دراسة حديثة أن فقدان الذاكرة والوظيفة الإدراكية تصيب الناجين من الصدمة الإنتانية وهي نتيجة للسكر الذي يتم إطلاقه في مجرى الدم ويدخل المخ أثناء الحالة التي تهدد الحياة.
وأضافت الدراسة، التي نشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، أن هذه النتيجة تفسر الشيخوخة العقلية المبكرة التي تلي الصدمة الإنتانية وقد تلقي الضوء على فقدان الذاكرة في أمراض أخرى.
وقال روبرت لينهاردت أستاذ الحفز الحيوي والهندسة الأيضية في معهد رينسيلر للفنون التطبيقية بنيويورك “هذا السكر يدخل منطقة الحصين في المخ، ولا يجب أن يكون هناك.. ونعتقد في الواقع أن هذا يعيد تزويد الأسلاك بالحصين وهو يتسبب في فقد الذاكرة، والدوائر العصبية تتعطل أو تنقطع أو تتصل بطريقة خاطئة”.
وتعد هذه الدراسة هي آخر ما توصلت إليه شراكة استمرت 6 سنوات بين لينهاردت والدكتور إريك شميدت وهو خبير في مجال تعفن الدم وأستاذ مساعد في قسم الطب في جامعة كولورادو دنفر.
وتعفن الدم هو عدوى جهازية في الجسم ويصاب به ثلث المرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات المصابين بالإنتان بصدمة إنتانية، حيث يلقى نصف المرضى حتفهم.