أعلن السفير عمر عامر سفير مصر فى فيينا، ومندوبها الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حصول مصر على أحدث أجهزة التشخيص المبكر لفيروس كورونا ومتابعة تطور حالات المرضى، من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون أن تتحمل مصر أى تكلفة مالية.
جاء ذلك فى إطار حرص سفارة مصر فى فيينا، على دعم الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد فى مصر.
وشملت هذه الأجهزة جهازين للتشخيص المبكر باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وذلك بالإضافة إلى جهازين X rays لمتابعة حالة الجهاز التنفسى للمريض عند التأكد من إصابته بالفيروس، ويتوافر لدى جهازى الـX rays خصائص تسمح بسهولة نقلهما من مكان إلى آخر حسب الحاجة، الأمر الذى يمكن أن يساهم فى دعم المستشفيات الميدانية.
وأضاف السفير عمر عامر، أن النجاح فى الحصول على هذا الأجهزة جاء نتاجاً للجهود المكثفة التى بذلتها السفارة خلال الفترة الماضية وتواصلها المستمر مع سكرتارية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعكس تقدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدور المحورى الذى تلعبه مصر فى دعم أنشطة التعاون الفنى مع الوكالة من أجل تعزيز الاستخدامات السلمية والتطبيقات التكنولوجية للطاقة الذرية.
وأشار إلى أن السفارة تواصل جهودها مع الوكالة للاستفادة من كافة التطبيقات النووية السلمية التى يمكن استخدامها للمساهمة فى خطط الدولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.