دعا السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي جوردان سوندلاند، اليوم الإثنين، دول الاتحاد إلى مشاركة النهج الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب ضد إيران في محاولته لإدانة سلوك طهران العدائي.
ورفض سوندلاند، في تصريح نقلته صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية، دعوات دول الاتحاد لعقد محادثات حول كيفية التعامل مع تصرفات إيران الأخيرة، مُصرًا على أن وقت التفكير قد انتهى، وحان وقت الفعل.
وأضاف “حينما أقول إنه حان وقت الفعل، فأنا أعني أن الاتحاد الأوروبي وأصدقاءنا في أوروبا يتعين عليهم الانضمام للولايات المتحدة في إدانتها لتصرفات إيران ليس فقط في مضيق هرمز ولكن في جميع أنحاء العالم، والاجتماع معًا لإجراء مباحثات شاملة لمناقشة جميع النشاطات التي تمارسها طهران”.
وقال الدبلوماسي الأمريكي، “إن إيران أصبحت تمثل حاليًا الراعي الرئيسي للإرهاب، فهي تخطط لشن هجمات في أوروبا، وتعمل على تطوير برنامجها النووي، إلى جانب تدخلها العدواني في الشرق الأوسط بشكل عام”.
جدير بالذكر أن قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا أصدروا بيانًا مشتركًا دعوا فيه للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني في ظل تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن ، وقالوا إن الوقت قد حان للتصرف بمسؤولية، والبحث عن سبيل من شأنه أن يحد من حدة التوترات ويساهم في استئناف الحوار.
يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزمًا بالتمسك بشروط الاتفاق النووي، الذي أبرمه مع إيران في عام 2015، على الرغم من انسحاب واشنطن بعد فترة وجيزة من انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث انتقد ترامب الاتفاق مع إيران، واصفًا إياه بـ “الأسوأ على الإطلاق”، واستأنف فرض العقوبات على طهران على الرغم من محاولات بروكسل لمنع انسحاب واشنطن من الاتفاق.
