أقام سفير مصر لدي كندا أحمد أبو زيد، اليوم السبت، حفل استقبال بالعاصمة أوتاوا بمناسبة الاحتفال بالذكرى 67 لثورة يوليو المجيدة.
حضر الحفل لفيف من كبار المسؤولين بالحكومة الكندية والبرلمان وأعضاء السلك الدبلوماسي ومجتمع الأعمال، فضلا عن نخبة من رموز وأعضاء الجالية المصرية، بمن فيهم أول عمدة كندية من أصول مصرية والمرشحين من ذوي الأصول المصرية للانتخابات الفيدرالية الكندية القادمة، وإعلاميين، فضلا عن آباء الكنائس القبطية الأرثوذكسية.
وألقى السفير أحمد أبو زيد كلمة بهذه المناسبة أكد خلالها على ما تمثله ثورة 23 يوليو من قيمة هامة في تاريخ مصر الحديث وما أرسته من مقومات ساهمت في تحديد توجهات الدولة المصرية على مدار العقود السبع الماضية، بما في ذلك وضع مبادئ أضحت بمثابة محددات مستقرة للسياسة الخارجية المصرية.
وأضاف أن ما تشهده مصر حاليا من تحول اقتصادي واجتماعي وسياسي في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد استكمالا لمبادئ وأهداف ثورة يوليو.
كما استعرض علاقات التعاون المتميزة بين مصر وكندا والشراكة بين البلدين القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيرا الى التقدير الذي تكنه كل دولة للأخرى، والتعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات، مستعرضا الفرص والإمكانات المتاحة لدى البلدين لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري وخطط السفارة المصرية في أوتاوا في هذا المجال.
وأشاد أبو زيد بالجالية المصرية في كندا وانخراطها الفعال والمؤثر في المجتمع الكندي في كافة المجالات، معتبرا أن أعضاء الجالية هم سفراء لمصر، مشيرا الى اهتمام الحكومة المصرية البالغ بتحقيق التواصل مع أبناء الجاليات المصرية بالخارج وربط أبناء الجيل الثاني والثالث بوطنهم الأم، والاستفادة من خبرات وإمكانات الجاليات المصرية في دعم مسيرة التنمية والتطور في مصر.
شهد الحفل افتتاح معرض لعدد من الأعمال الفنية لشباب الرسامين المصريين، تم استقدامه من مصر بالتعاون بين السفارة المصرية في أوتاوا والمكتب الثقافى المصرى بمونتريال وبعض رواد الأعمال المصريين من المهتمين بنشر الثقافة والفنون المصرية بالخارج.
كما تم عزف عدد من الأغاني المصرية من جانب نماذج من أصحاب المواهب المتميزة من أبناء الجالية المصرية في كندا.