السعودية تعين الرئيس السابق لهيئة الاستثمار سفيرا جديدا لدى واشنطن
السعودية تعين الرئيس السابق لهيئة الاستثمار سفيرا جديدا لدى واشنطن
ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء ،أن الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود سيصبح سفير السعودية الجديد لدى الولايات المتحدة وهو رئيس سابق للهيئة العامة للاستثمار ومدير لهيئة مختصة بمدن صناعية.
وتعرضت علاقة التحالف بين واشنطن والرياض التي بدأت قبل نحو سبعة عقود -وهي واحدة من أهم أعمدة الإستراتيجية القائمة في الشرق الأوسط- لضغوط خلال السنوات الماضية على وقع خلافات بشأن التعامل مع انتفاضات الربيع العربي.
لكن الولايات المتحدة لا تزال شريكا لا غنى عنه للسعودية فهي الضامن الأساسي لأمنها ومصدرها الأول للسلاح.
في المقابل فإن واشنطن رغم قلة وارداتها من النفط السعودي ترى في الاستقرار بهذا البلد عاملا أساسيا للاقتصاد العالمي.
وقال روبرت لاسي مؤلف كتاب (داخل المملكة) الذي تناول الأوضاع المعاصرة في السعودية “هذه بلا شك علامة على الجدية التي يتعامل بها الملك سلمان مع العلاقات بالأمريكيين.”
والأمير عبد الله من مواليد 1951 وتلقى تعليمه في بريطانيا ورأس الهيئة العامة للاستثمار بين عامي 2000 و2004 وكان شخصية معروفة لدى رجال الأعمال والدبلوماسيين الغربيين.
وتزامنت تلك الفترة التي قاد فيها الهيئة مع أكثر مراحل الاقتصاد السعودي طموحا إذ تفاوضت خلالها للانضمام لمنظمة التجارة العالمية وفتحت قطاعات من اقتصادها المغلق أمام الاستثمار الأجنبي والخاص.
وفي السابق أشرف الأمير عبد الله على تطوير المدينتين الصناعيتين الرئيسيتين بالسعودية حين شغل منصب الأمين العام للهيئة الملكية للجبيل وينبع من عام 1985.
وخلال زيارته إلى واشنطن الشهر الماضي اعتبر الملك سلمان تعزيز الروابط الاستثمارية بين البلدين أولوية.