رحبت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، بالحكم الصادر عن المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق، رفيق الحريرى، والتى أدانت عنصر تابع لحزب الله، الذى تورط فى ارتكاب تلك الجريمة الشنعاء.
وطالبت المملكة بتحقيق العدالة ومعاقبة حزب الله اللبنانى وعناصره الإرهابية، بعد إدانته فى قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى.
وقالت الوزارة، إن “حزب الله ثبت ضلوعه فى أعمال تخريبية وإرهابية فى بلدان عديدة وجريمة اغتيال رفيق الحريرى، أكثرهم تأثيرًا على أمن واستقرار لبنان”.
وأكدت أن هذا الحكم القضائى يعد ظهورًا للحقيقة، وبدايةً لتحقيق العدالة بملاحقة المتورطين وضبطهم ومعاقبتهم.
كما شددت الخارجية السعودية على ضرورة حماية لبنان والمنطقة والعالم من الممارسات الإرهابية للحزب الله الذى يعتبر أداة للنظام الإيرانى، وقالت فى بيانها: “وتتطلع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء، فالشعب اللبنانى يستحق استقرارًا فى وطنه ونماءً فى اقتصاده وأمنًا يبدد الإرهاب”.
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أدانت العضو البارز فى مليشيا حزب الله الإرهابى سليم عياش، فى قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى عام 2005، بعد محاكمة استمرت 6 أعوام.
