السعودية ترحب بإزالة التحالف من قائمة «العنف ضد المدنيين» باليمن
رحبت المملكة العربية السعودية بقرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن إزالة اسم التحالف من أجل استعادة الشرعية في اليمن من قائمة الجهات المسئولة عن العنف ضد المدنيين.
وأوضحت الرياض أن دعوة الأمم المتحدة لإيفاد من تراه مناسبا من مسئوليها لزيارة قيادة قوات التحالف في الرياض للاطلاع على ما لديها من استعدادات واحتياطات في هذا الشأن لا تزال قائمة .
وأكدت المملكة، إيمانها بأن على الأمم المتحدة أن تمارس دورا بحيادية وموضوعية وشفافية وألا تكتفي بالمصادر غير الموثوقة كأساس لتقاريرها أو بياناتها، وأن يكون الهدف الأساسي من هذه التقارير هو السعي إلى تحسين الظروف والأحوال التي يواجهها الأطفال في النزاعات المسلحة.
وجاء ذلك في كلمة المملكة الليلة الماضية أمام مجلس الأمن حول المناقشة المفتوحة بشأن البند الأطفال في النزاع المسلح ، التي ألقاها سفير المملكة لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحي المعلمي.
وأوضح المعلمي أن وفد المملكة يؤكد على أن الحل الأمثل لتوفير الحماية الضرورية للأطفال هو توفير البيئة المناسبة للسلام المستدام، ومنع نشوب النزاعات، ووضع حدا لها، بما في ذلك إنهاء الاحتلال بجميع مظاهره ، والالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان .
وأكد المعلمي ان الأطفال الفلسطينيين يأتون في مقدمة ضحايا إسرائيل التي مازالت ماضية في احتلالها العسكري، وممارساتها الإرهابية والعدوانية وحصارها الخانق، وانتهاكاتها الخطيرة ضد القانون الدولي، دون خوف من معاقبة أو محاسبة .
وأشار إلى أن إسرائيل مستمرة في استخدام القوة المفرطة ضد الأطفال، بما في ذلك الإعدامات الميدانية قتلا بالرصاص، ومستمرة باحتجاز المعتقلين الفلسطينيين من الأطفال، وتعذيبهم واستغلالهم ، ومحاكمتهم عسكريا دون سن المسئولية الجنائية، ومستمرة في هدم المنازل، والقيام بعمليات الإخلاء والتهجير القسري، والاعتداءات على المستشفيات والمدارس، فضلا عما يقوم به المستوطنون الإرهابيون من قتل وتشويه.