
الحياة الزوجية السعيدة تكون مبنية على التفاهم والحب بين الزوجين وتقبل كل طرف عيوب الآخر، إضافة إلى الاهتمام بالمزايا، والمرأة هي التي تبث في المنزل روح المحبة لكونها عماد الأسرة.
ونقدم للسيدات نصائح حتى يعشن في سعادة وهدوء طبقا للدراسات النفسية.
التغافل من أجل بقاء الود:
التغافل من أجل بقاء الود بمعني التغاضي عن الخطأ ونشر ثقافة التسامح والاحتواء بين الزوجين، فكسب القلوب أولى من كسب المواقف، المواقف أحيانا تنسي لكن الحب والاحتواء لا ينسى.
كما أن اعتراف الشخص بخطئه لا يعد عيبا في شخصيته بل يدل على قوته، ويجعل الآخرين يقتربون منه لأنه شخص واضح يرفض الأشياء غير الصحيحة.
لغة الحوار:
تفعيل لغة الحوار فيما بينهما فأكثر ما يؤرق الحياة الزوجية تراكم المشكلات وعدم حلها مما يزيد من الضغوط النفسية وعدم التفاهم بين الطرفين.
بالإضافة إلى التحدث بوضوح وبطريقة لائقة عن الأشياء والأفعال السلبية التي بدرت من الطرف الآخر، والسبب في المضايقات حتى لا يكررها مرة ثانية وتسير الحياة في هدوء.
تبادل الهدايا والمفاجآت:
وليس المقصود هنا تقديم الهدايا باهظة الثمن ولكن المقصود التعبير عن تقدير كل منكما للآخر وكسر الملل والروتين داخل الحياة الزوجية وفهم المرأة لسيكولوجية الرجل من الأشياء الضرروية بالحياة الزوجية، فالرجل بحاجة للتقدير والاهتمام ويحتاج تشجيع ، أما المرأة فهي دائما بحاجة للأمان والراحة بحاجة لسماع كلمات الإعجاب والتقدير من الزوج.
الخروج في الإجازة:
حيث أثبتت الدراسات العلمية أن مجرد الدخول في تجربة جديدة يحفز إنتاج هرمون الإندروفين في المخ، وهو الهرمون المسئول عن السعادة وتقليل التوتر، لذلك فخروج الزوجين معا في إجازة قد يحسن كثيرا من فرص استعادة الشغف في التواصل والمشاعر بينهما.
الاهتمام بالمظهر:
الاهتمام بالمظهر العام يحافظ على الحب والمودة بين الزوجين ويجعل كلا منهما يشتاق للآخر كما لو كان يراه لأول مرة.
المشاركة في بعض الأنشطة:
فالاهتمام يزيد بشكل ملحوظ عندما يتشارك الطرفان في بعض المهمات؛ كأن تهتم الزوجة بممارسة الرياضة التي يحبها زوجها أو مشاهدة الأفلام التي يفضلها وهكذا مما يجعل الزوج يبحث عن الأشياء التي تثير اهتمامك كفهم وجهة نظرك، والاستمتاع بالوقت معك، ومحاولة إيجاد الأشياء المشتركة بينكما.
التسامح:
التسامح يزيد الود والمحبة بين الزوجين، وكلما كانت المرأة متسامحة في أمور يجب عدم الوقوف عندها، نجد الرجل يقترب منها ويشعر بالندم على ما ارتكبه من أفعال تسببت في مضايقتها، ويبتعد عن تكرار هذا الشىء مرة ثانية.
التقدير :
التقدير مهم بين الزوجين حتى تستمر الحياة الزوجية بالشكل الذي خطط له الأزواج الأسوياء منذ ارتباطهم ببعض، ويتمثل هذا التقدير في مدح كل طرف للآخر على الأشياء الجيدة التي قام بها.
حب النفس:
يساهم حب النفس في أن تكون الحياة الزوجية سعيدة لأن الحب يبدأ من حب الشخص لنفسه، فإذا حدث ذلك تمكن من حب الآخرين طبقا للدراسات النفسية، فإذا وجدت شخصا لا يجب نفسه فهذا الشخص صعب أن يحب الآخرين بوفاء.
الثقة بالنفس:
كلما كانت المرأة واثقة بنفسها مستقلة بأمورها المادية يكون لها تقدير من الرجل التي تعيش معه، فهذه النوعية من السيدات يفضل الرجال الارتباط بهن.
التركيز الإيجابي:
التركيز مع شريك حياتك في نقاط قوته وليس ضعفه، لأن التلميح له بالضعف يعتبره البعض معايرة، ويبدأ هذ الشخص في أخذ موقف من الذي يعايره حتى لو كان أقرب الناس إليه وهو شريك حياته.