حوادث و قضاياعاجل

السجن عامين للمخرج عمر زهران في اتهامه بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي

قضت محكمة جنح الجيزة، بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ للمخرج عمر زهران، في اتهامه بسرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف، شاليمار الشربتلي، كما برأت المتهم الثاني في القضية.

كانت قد بدأت الجلسة بوصول المخرج الشهير، مع طاقم دفاعه إلى المحكمة، في حين تغيبت المدعية شاليمار الشربتلي، وزوجها خالد يوسف، رغم طلب المحكمة حضورها خلال الجلسة الماضية.

المخرج الشهير أيضا تلقى دعما معنويا من الإعلامية بسمة وهبة، التي حضرت لمقر المحكمة لمساندته ودعمه خلال جلسة المحاكمة.

واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المخرج عمر زهران الذي كشف مفاجآت عدة أولها أن المدعية شاليمار الشربتلي، تعاني من اكتئاب، وتهيؤات، وتتعاطى أدوية مهدئة، وسبق ضبطها بأدوية مهدئة في المطار مسبقا، كما قدم وصفات طبية خاصة بها تؤكد ذلك، مشيرا إلى أنها سبق واتهمت زوجها المخرج خالد يوسف بسرقة 2 مليون دولار منها بغرض شراء قطعة أرض.

الدفاع أشار أيضا إلى سابقة اتهام الفنانة التشكيلية، بالاتجار في البشر في فرنسا، والتي صدر ضدها فيها حكم غيابي بالسجن لمدة 3 سنوات.

ودافع محامو “زهران” عن موكلهم، بأن المجوهرات المبلغ بسرقتها موجودة في دولاب بمنزل ابنتها، وطلب حضورها وسؤالها في القضية، وأضافوا أن السر وراء اتهام شاليمار لـ”زهران” بالسرقة، أنه والفنانة هالة صدقي حذروها من أن زوجها خالد يوسف، ربما هو وراء اختفاء مجوهراتها، لذا قررت الانتقام منه، مؤكدين وجود رسائل بين “زهران” و”شاليمار” تكشف الحقيقة وتبين وجود نية لديها للانتقام منه.

وأوضح دفاع المخرج الشهير أنه سبق أيضا وشهد على توقيع خالد يوسف لزوجته إيصال أمانة بـ12 مليون جنيه، نظرا لثقة الطرفين فيه، وقدم الدفاع صورة من الإيصال للمحكمة.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن القصة بدأت قبل عام ونصف ببلاغ من شاليمار عن سرقة حقيبة جلدية سوداء تحتوي على خمس علب، كل منها تحتوي على مجموعة من الإكسسوارات النسائية، ومؤخرًا أضافت أقوالًا في بلاغها تتهم فيها المخرج الشهير عمر زهران، صديق زوجها بسرقتها.

وأضافت زوجة خالد يوسف أن المخرج الشهير له علاقة بسرقة مصوغاتها، التي شملت “أسورة ألماس، خاتم ألماس، ساعة ماركة BG، ساعة روليكس، ومصوغات ذهبية أخرى”، واشتبهت فيه مؤخرًا؛ نظرًا لأنه كان دائم التردد على منزلها وقت اختفاء المسروقات، ومؤخرًا أعاد إليها بعض القطع المفقودة بحجة العثور عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى