آراءشويّة دردشةمواطن مصري
الزعامة | بقلم جورج عياد
سبحانك يا رب يا قوي يا قدير، منذ ٢٠١١ عاشت مصر بداية السقوط الي الهاوية وبداية خطة تقسيم وانهيار ولكن كل اللي خططوا وحاولوا تنفيذ هذا المخطط لم يدخل في معادلتهم ثلاث عوامل موجودة فقط في دولة واحدة في العالم دولة اسمها مصر هذه العوامل هي : العناية الأهية ، صمود شعب وقوة جيش، نشرحهم :
* بلد بيها علامات من ربنا ، مذكوره في كتبه ورزقها بخير ، بارك شعبها حماها بملائكته، نبه العالم الى رجالها ” خير اجناد الارض ” فقد حافظوا على حدودها لا قلت متر ولا زادت متر جعل من كل طاغي يأتي اليها عبرة فيسقط امام اهراماتها و كنائسها ومساجدها
* شعب صامد عنيد به كل المتناقضات من قوة وصبر وحب وأصالة مع عند وتمرد وكره على كل اللي يجي على كرامته او حقه زي الزئبق ما لهوش مسكه، يكبر اللي يحبه و يضيع اللي يغدر بيه، شعب من كتر عنده وكرهه لأي مستعمر ماخدش و لا ثقافة ولا لغة ولا تقاليد اي مستعمر جاله، يديك عمره لو امن لك وياخد عمرك لو مسيت ذرة تراب من بلده، شعب غريب كل معادلاته مبنية علي إيمانه بالله، تاريخه هو يومه اهم حاجه عنده، مش بكره، انه بس يخلص يومه و يتعشي و يقلك ماحدش بينام من غير عشا، مش بقولك هو راضي ومؤمن بس طول عمره يدور علي الأمان ولسه مش عارف إن امانه في وحدته مع اخوه وصاحبه وجاره، عاش تجربه بعد ٢٠١١ قاسيه، عاش الأمل والياس، عاش الوجع والآه، حس بالمؤامرة، قد يكون مافهمش في الاول، خاف على بلده شاف اللي حوليه بيحصلهم أيه، اخر ٣ سنوات ماحدش يعرف عاشهم ازاي، بياكل ازاي، اضغط عليه وقال الآه بس عارف ان بلده في خطر و عرف وأمن بانه بيبني مستقبل جديد، عاش وربك هو بس اللي عارف المصري عاش ازاي.
* نيجي بقي للجيش : اول جيش في العالم، اشرس جيش في العالم لما تقرب منه، هو يدافع ما يهجمشي علي حد، جيش فيه جينات شجاعة، بسالة، عبادة لله ثم ارضه، يتوجع و مايقلشي الآه، عنده حاسة انه بيعرف انه حيستشهد ويبقي عارف ويقول لاهله وبرضو مكمل ومايرجعشي، لما يتخبط يقع بس يقوم أقوي اصله قاري الفاتحة من ٧ آلاف سنه علي الوحدة، مش حتكلم علي بطولات الماضي ونجاحه وقوته علي مر القرون بس عايز أتكلم علي إعجاز و معجزات، طب ازاي، شوف يا مصري، ٢٠١١ الجيش لقي شعب طلع غضبان بيقول آه واتجمع بس محمي في وسط جيشه، شعب قال اللي في قلبه و كان مروح ، فجاة لقي الشعب نفسه تائه و سهام سموم العالم قادمه اليه تغتصب بلده وولاده راح اتحامى في جيشه، جيش لقي شعب خايف حاسس بظلم و خايف من اللي قادم اليه من الخارج وخايف من العدو اللي جوه، جيش لقي نفسه مسؤل عن شعب ومسؤول عن سياسات مسؤول عن حدود داخلية وخارجية، جيش لقي نفسه بيشيل غلطات سنوات، جيش همه يحمي شعبه من نقطة دم، عدد أفراد جيشه لا يزيد علي مليون جندي مطلوب يحمي شعب تعداده ٩٠ مليون ويوكله ويشربه ويحميه ، جيش تحول الي قلعة احتوى داخلها شعب كامل، ماسك سلاح بايد وواخد شعب حاميه تحت باطه في الايد الآخري.
بلاد خارجية طمعانه و جماعة جوه برضو طمعانه وشعب ماكنشي عاوز اللي حصل دا شعب كان عاوز يقول آه و يروح
طب جيش عدده مليون و شغلته بس يحمي بلاده لقي نفسه جيش بيشتغل كل حاجة، شرطة، خارجية، تموين، سياسة، اقتصاد، استيراد، زراعة، جيش اشتغل كل مؤسسات الدولة وعدت الأيام والجيش صامد، أتفرض عليه جماعة لا تحب بلدها وكل مبادئها هي ” تملك المال تملك الاوطان “، الجيش شاهد مؤامرة شاهد بلده ترابها بيتباع، لقي جيوش همجية بربرية ارهابية دخلت، خاف الجيش علي ارضه وشعبه، أتحمل كل الاهانات، أتحمل كل الإشاعات ووقف محاوط علي شعب طلع المره دي ( ٦/٣٠) يقول بلدنا بتتباع، ارضنا بتروح الحقنا يا جيش وفوضه.
الجيش لبى امر شعبه، مسح الارض مسح وقف سموم اعتى عتاة الشر، و اتحولت الآية، بعد ما الجيش احتوي شعبه جواه، أتحول واحتوي الشعب الجيش جواه، كل ام بعتت ابنها الجندي و قلبها حاسس انها مش حتشوفه وحصل، ام وهي مش اي ام ، بتقف تطلب ربنا بقلبها يحمي ابنها و لسانها بيدعي له بالشهادة، دي ام أيه دي، ده مصر جواها اكبر من اي شئ
جيش عمل كل حاجة في ٣ سنوات علشان يبني مستقبل ويقوي اقتصاد، طرق، كباري، مصانع، مساكن، تموين، كل ده مش معجزة ، اقتصاديون العالم مش عارفين يحلو اللغز ده، منين الفلوس ده ؟ ازاي عايشين ؟ طب احنا منعنا كل حاجة عنهم، برضو مكملين .. مش دي برضه معجزة اقتصادية تدرس للعالم.
في نفس الوقت الجيش لقي اخوه الليبي بيناديله و اخوه السعودي برضو بيناديله و هو لسه عنده أفاعي و عقارب دخلو ايام الجماعة ومعاهم كل أسلحة الشر المتطورة، حرب شرسة قامت في سينا مطلوب مننا نعيشها ما نشوفهاش، ولاد كتير استشهدت و هي بتضحك و عينيه بتقول لزميله كمل وحرر وحصلني علي ملكوت الله، و هو بيستشهد قبضة أيده ماسكة تراب مصر علشان يخدها معاه في الجنة، أهو تراب من ريحة الغاليه.
جيش بيشم ريحة الغدر والعدو، شم أعداء من كل مكان مستخبين جوه جبل الحلال، عدو مش عارف ان الرياح بترشد الجيش لمكان العدو، دخل الجيش الجبل لقي ناس معاهم كل حاجة من اجل تدمير هذا البلد، لقي واحد من كل بلد موجود جوه الجبل زي الديب مستني فريسته، بس أيه فرقة من الجيش دخلت داعين ربهم ومسبحين بملكوته وعارفين انهم حيموتوا ، دخلوا و اقتحموا في موقعة عسكرية فريدة حتتدرس في كل الكليات الحربية في العالم بس قبل كل ده ياريت ندرسها لاولادنا
مش بقولك شوف صنع الله في مصر
مش بقولك شوف قوة شعب وصموده
مش بقولك شوف قوة جيشك
مواطن مصري
م جورج عياد