أكدت الراقصة الأمريكية لونا، “لا توجد ديمقراطية حقيقية في أمريكا، بما فيها الانتخابات، مشيرة إلى أن الديمقراطية التي تتغنى بها أمريكا ونزاهة الانتخابات هي عبارة عن فيلم هندي، لأن جماعات المصالح والشركات الكبرى هم بالفعل اختاروا من يحكم الولايات المتحدة بما يتوافق مع مصالحهم ويمولون في هذا الإطار ويؤثرون بشكل غير مباشر في إقناع الناخبين بمرشحهم، وكذلك يقومون بدفع رشاوى ولكن غير معلنة”.
وأوضحت لونا أنه للأسف ستفوز هيلارى كلينتون بالانتخابات الرئاسية القادمة لعلاقاتها بالشركات الكبرى وشبكة الفساد، موضحة أن الشعب الأمريكي أمام خيارين كلاهما مر في الانتخابات الرئاسية، “فهيلاري مجرمة، قتل بسببها الآلاف من أبناء الشرق الأوسط وتم اختفاء العديد ممن علم بأسرارها أو أسرار زوجها، وترامب الجاهل الذي لا يمتلك خبرة سياسية ولا يجيد التحدث إلى الجمهور ومتحرش، ولذا فإن المرشحين أسوأ من بعضهما”.
