طالب الرائد البطل محمود عصام الكومي الذي أصيب في ساقيه وعينيه في سيناء جموع الشعب المصري بالدعم النفسي والمعنوي للقوات المسلحة والشرطة لأن مصر صامدة بفضل تضحياتهما.
وأكد الكومي أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي قادرة على مواجهة التحديات الداخلية والمؤامرات الخارجية والتغلب عليها ، معربا عن ثقته في قدرتها على العبور بمصر إلى بر الأمان.
وأضاف الكومي في تصريح لوكالة أنباء الشرق لأوسط أن الحرب على الإرهاب مقدسة وأقسم رجال الشرطة والجيش على الدفاع عن ترابها حتى لو كان الثمن حياتهم، مشيرا إلى أن العمل بالشرطة والجيش رسالة وليس وظيفة .
وأضاف أن الإعلام أداة مهمة لتشكيل وعي المواطنين، مؤكدا أن أغلب المنصات الإعلامية تقوم بدور المساند في الحرب على الإرهاب لأن هذه الحرب هي حرب أمة بأكملها.
وكان النقيب محمود محمد عصام الكومي قد أصيب في ساقيه وعينيه خلال مأمورية انتداب لمدة أسبوعين إلى العريش لمواجهة الإرهاب، وأثناء اشتراكه في حملة تمشيط على أحد الطرق المؤدية للمطار جنوب مدينة العريش 9 يناير 2016 ، حدث تفجير إرهابى تسبب في حدوث بتر كلى في ساقيه وانفجار في مقلة العين اليمنى وشظايا بالعين اليسرى وقد تم منح النقيب “محمود عصام الكومي” نوط التميز من الطبقة الثالثة لدوره الريادي في حفظ أمن الوطن وشجاعته.