وصل الرئيس الصيني شي جين بينج، مساء الأربعاء 20 يناير، مطار القاهرة، في زيارة لمصر تمثل ثاني محطة في جولته الإقليمية التي تهدف لتعزيز الحضور الاقتصادي للعملاق الأسيوي في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي على رأس مستقبلي نظيره الصيني باستراحة الرئاسة بالمطار، حيث اصطحبه من المطار تمهيدا لبدء فعاليات الزيارة وسط مظاهر ترحيب كبيرة.
وتعد هذه الزيارة هى الأولى لرئيس صيني لمصر منذ 12 عامًا.
ومن المنتظر أن يبحث الرئيس السيسي ونظيره الصيني مختلف القضايا الإقليمية والدولية وسبل تعميق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسيتم التوقيع على حوالى 34 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين مصر والصين بـ 33 مليار دولار، حيث ستمول الصين العديد من المشروعات في مختلف القطاعات.
وسيلقي الرئيس الصيني – خلال الزيارة- كلمة موجهة للعالم العربي من منبر جامعة الدول العربية، تتناول سياسة الصين تجاه الشرق الأوسط ورغبتها في دعم السلام والتنمية بالمنطقة.
ويشارك الرئيس الصيني في مراسم تدشين المرحلة الثانية من المنطقة الاقتصادية والتجارية المصرية الصينية في شمال غرب خليج السويس بالعين السخنة، الواقعة على مساحة 6 كم مربع والمؤهلة لاجتذاب استثمارات صناعية تقدر بنحو 30 مليار دولار، كما سيحضر الاحتفال الضخم الذي سيقام في مدينة الأقصر جنوب مصر بمناسبة الذكرى الـ60 لبدء العلاقات المصرية الصينية، وتدشين العام الثقافي المصري الصيني 2016.
ويجري الرئيسان محادثات ثنائية غدا الخميس تتركز على الملف الاقتصادي، حيث وصل حجم الميزان التجاري بين مصر والصين 11 مليار دولار بنهاية عام 2014، تشكل الصادرات الصينية لمصر القسم الأكبر منها.
وتعمل 1152 شركة صينية في مصر باستثمارات قدرها 506 ملايين دولار.
وسيحضر الرئيسان المصري والصيني احتفالا بمرور 60 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في محافظة الأقصر.
يذكر أن الرئيس الصيني يقوم بجولة تشمل كل من السعودية ومصر وإيران.
