أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 10 فبراير، علي دعم الدولة الكامل لمؤسسة الأزهر الشريف العريقة، جامعا وجامعة.
ونوه «السيسي» ــ خلال استقبال شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب ــ إلى أهمية مواصلة جهود التعريف بصحيح الدين الإسلامي، والاستمرار في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام، في مواجهة دعوات الغُلو والتطرف، وذلك من أجل الحفاظ على الصورة الحقيقية للدين الحنيف، ومواصلة مسيرة التنمية.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، بأن اللقاء تناول استعراضاً للجهود التي يبذلها الأزهر الشريف لتصحيح صورة الإسلام وتنقيتها مما علق بها من أفكار مغلوطة، فضلاً عن التعريف بصحيح الدين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن فضيلة الإمام الأكبر أشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد عدة جولات خارجية سيقوم بها فضيلته إلى عدد من الدول الآسيوية، تشمل كلا من إندونيسيا وماليزيا، ثم تعقبها جولتان خارجيتان إحداهما إلى فرنسا والأخرى إلى عدد من الدول الإفريقية.
وأضاف المتحدث، أن الطيب أوضح أن محاولات إلصاق الإرهاب بالإسلام لابد أن تجد من يتصدى لها، مؤكدا أن الأزهر الشريف الذي ظل ومازال يمثل منبرا للإسلام المعتدل بوسطيته وسماحته لا يدخر جهدا لإيضاح الحقائق وبيان فضائل الإسلام، الذي تحاول مجموعة من المتطرفين والإرهابيين تبرير أفعالها باِسمه وهو منها براء.
