
اوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي انه على قناعة تامة باهمية التعليم وانه شاهد تجارب دول عدة متقدمة في مجال التعليم الا ان تطبيق هذا في مصر وعلى ارض الواقع يصعب تنفيذه
واشار الرئيس خلال الجلسة الاولى للمؤتمر الوطني للشباب ان الشعب المصري لن ينتظر لسنوات ننفق خلالها ميزانية الدولة المحدودة على التعليم فقط ولذلك كان لابد من الانتظار حتي تنتهي من المشاكل الغير قابلة للانتظار مثل الصحة والطرق والاسكان
وذكر الرئيس في كلمته ان التعليم هدفه صياغة الشخصية حتي يكون مجموعة متكاملة من المعرفة والاخلاق ولكي يحدث ذلك فيجب ان تعرف “بكام ومن اين”في ظل الموارد المحدودة و انه بحسبة بسيطة هناك في 100 الف فصل للتعليم 20 مليون طالب ولذلك فعندما نخطط يجب ان نري الواقع الموجود على الارض
واضاف الرئيس انه لابد من اجراء حوار مجتمعي كبير مع الوضع في الاعتبار المعوقات وان توصيتي الاولى ان يكون هناك مؤتمر اكبر يضع كل هذا في الحسبان وان الحلول لابد تبتعد عن المسار التقليدي
واوضح السيسي ان وجود اجيال تقود مصر بمستوي تعليم متقدم اكبركثيرا في ظل التحديات الموجودة وفي مقدمتهم المشاكل الاقتصادية وطالب بضرورة وضع حلول قابلة للتنفيذ
واضاف في ختام كلمته ان المجلس الاستشاري للتعليم مستمر في عمله منذ اكثر من عام وان بنك المعرفة افرز حجم كبير من المعرفة لنا وللعالم اجمع