آراءشويّة دردشة

الرئيس عبدالفتاح السيسي وشعب مصر في الميزان| بقلم ساره منصور علام

بميزان الحكمة والوقار والعزيمة والاصرار والكرامة والافتخار وبفرحة الانتصار والسعادة بالأمن والاستقرار اسمح لي أيها الشعب المصري العظيم أن أزن وبكل احترام وعزه وكرامه خروج الملايين اليوم الجمعة الموافق 2019 / 9 / 27 منذ الصباح الباكر لإستقبال السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بمطار القاهرة الدولي عقب مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك وكذلك الحشد الهائل بجميع المحافظات وميادين جمهورية مصر العربية دعماً لمصر ورئيسها ضد مؤمرات وأكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية وأن أضع هذا الجهد المتميز في كفة الميزان اليمنى .

كما أرجو من القائد والزعيم والحبيب ونور العيون سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية أن يسمح لي بأن أزن وأضع حكمته واخلاصه وعطاءه وشجاعته وانسانيته وحبه لشعبه وانجازاته التاريخية في كفة الميزان اليسرى .

فالحكاية بإختصار بدأت بثورة شعب مصر العظيم على جماعة إرهابية قاتلة وخائنة للأرض والعرض والوطن وتفويض الشعب المصري لابن مصر البار المخلص العاشق لوطنه لإنقاذ البلاد وعلاج المشكلات التي ظهرت على أرض مصر بسبب سرطان جماعة الإخوان الإرهابية ولأننا شعب طيب بطبيعته كانت أبواب السماء مفتوحة فلبى الرجل النداء معرضاً حياته الشخصية وحياة اسرته واهله وأحفاده وتاريخه العسكري وكل ما يملك للخطر الحقيقي لذا أتشرف بعرض الآتي :

أولاً: قام الرئيس عبدالفتاح السيسي الرجل الصادق المخلص الشريف العفيف ومعه قادة وأبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية بالتصدي لجماعة الإخوان الإرهابية وكان فضل الله على مصر وشعبها كبير باختيار الله وشعب مصر لعبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية .

ثانياً: مصر أرض الحضارة سبعة آلاف سنه تحقق على أرضها في عهد هذا الرجل أعظم الإنجازات وأكبر المشروعات العملاقة فازدهر الاقتصاد وعادت مصر من جديد تسري الدماء في شراينها و أوردتها كما تحقق الأمن والأمان بعد مواجهة القوات المسلحة والشرطة المصرية للارهابيين في سيناء وجميع محافظات مصر وعلى رأس الإرهابيين جماعة الإخوان التي تعتبر من أبشع الجماعات في القتل والتزوير وترويج الشائعات لأنهم بطبيعتهم كارهون لشعب مصر وحاقدون على رمز السلطة المصرية القوية والدولة المصرية كامله .

ثالثاً: بدأ أعداء مصر حرب جديده وحديثة وهي حروب الجيل الرابع بكل شراسه في توقيت مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك .

وهنا وحتى لا تميل إحدى كفتي الميزان على الأخرى لا بد أن يعرف العالم أجمع أن الشعب المصري البطل بات أكثر وعياً وإدراكاً للحقائق فتصدى وعبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى كل الدعاوى والأكاذيب والاشاعات المغرضه بكل ثبات وعزيمة وإصرار ولثقته في قائد مصر فأعطى كل الخونة والعملاء درساً في الثقة والحب والاحترام والتلاحم والتواضع والأخلاق والإحساس الصادق بين الرئيس وشعبه فلا يمكن أن ينجح أحد في إفساد العلاقة بين الشعب ورئيس يتميز بالصدق والشفافية والمصارحة مع كل أبناء مصر خاصةً الشباب قادة الغد لأن شعب مصر قدر قيمة وعظمة أداء الرئيس العاشق لتراب وطنه والذي يعمل لمدة 20 ساعه يومياً من أجل تقدم بلده وإنجاز المشروعات القومية العملاقة وبناء المدن الجديدة وحل المشكلات في كافة مجالات الحياه .

رابعاً: لقد خرج اليوم الجمعة الملايين من شعب مصر الواعي لتجديد وتأكيد الثقة في الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعماً لمسيرة الإصلاح والتنمية والبناء وتقديراً لعظمة أداء هذا الرجل في رساله إلى جميع قادة ودول العالم والمنظمات الدولية مفادها أن مصر قوية متماسكة شعبها واحد ترابها طاهر ملك لجميع الشرفاء ولا مكان فيها إلى الخونة والعملاء الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم وكرامتهم بخيانة شعب مصر وجيش مصر وشرطة مصر وشهداء مصر وكل الشرفاء على أرض مصر .

خامساً : من العرض السابق يتضح أن كفتي الميزان متساوية ومستقره ملؤها الصدق والولاء والانتماء والحب والاحترام والتلاحم والأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل عظمة شعب وإخلاص قائد .

أما أنتم أيها الخونة والعملاء المرتذقه المأجورين خذلكم آلله يوم الدين يا أعداء الوطن والإنسانية .

تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى