قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن الإتفاق الذي تم التوصل إليه في جامبيا وتنحى بموجبه الرئيس المنتهية ولايته يحي جامع «جسد انتصار خيار السلم على خيار العنف».
وأضاف ولد عبد العزيز – في تصريحات للصحفيين عقب وصوله إلى مطار نواكشوط ام التونسي فجر اليوم السبت قادماً من جامبيا – إن الإتفاق كذلك “جسد انتصار دعاة السلم على دعاة الحرب والعنف”، في إشارة إلى السنغال التي ظلت تدق طبول الحرب خلال الأيام الماضية.
وهنأ الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز الرئيسين الجامبيين المنتهية ولايته يحي جامع على تضحيته من أجل مصلحة بلاده، ومغادرته لبلاده، وكذا الرئيس المنتخب أدما بارو على منصبه الجديد الذي سيستلمه قريباً.
ودعا الرئيس الموريتاني الرئيس الجامبي المنتخب إلى الحرص على وحدة بلاده، وتعزيز الأواصر بين شعبه، والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وفي سياق ذي صلة هنأ الحزب الموريتاني الحاكم (الاتحاد من أجل الجمهورية) الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على نجاح المبادرة التي مكنت من حل الأزمة الجامبية.
وعبر الحزب – في بيان نشر اليوم السبت في نواكشوط – عن تثمينه “باعتزاز وفخر لمبادرته ومساعيه الحميدة التي حقنت الدماء في بلد شقيق وجنبت منطقتنا حربا وخيمة العواقب وحافظت على مصالحنا الحيوية وأرواح وممتلكات مواطنينا وأشقائنا”.
ووصف الحزب الحاكم وساطة الرئيس الموريتاني في جامبيا بأنها جعلت من موريتانيا “عامل استقرار في المنطقة وبلد يسهم بقوة في الحفاظ على السلم والأمن في العالم، ومن الرئيس الموريتاني قامة إفريقية وعربية شامخة، وقائداً شجاعاً وحكيماً”.
