الرئيس المقدوني يرفض التوقيع على قانون بتغيير اسم بلاده
تعرضت عملية تغيير اسم مقدونيا ليصبح “جمهورية شمال مقدونيا” لعقبة، عندما أعلن رئيس مقدونيا جورجي إيفانوف ذو الاتجاه القومي أنه لن يوقع على قانون أقره البرلمان بتغيير اسم بلاده.
وتم الاتفاق على تغيير الاسم هذا الشهر من جانب رئيسي وزراء اليونان ومقدونيا ذوي الاتجاه اليساري ألكسي تسيبراس وزوران زاييف، بهدف حل نزاع استمر 27 عاما حول الاسم “مقدونيا”، والذي تسبب في إفساد العلاقات بين البلدين، ودفع اليونان إلى إبعاد مقدونيا عن الانضمام لعضوية منظمات مثل حلف شمال الأطلنطي ” ناتو ” والاتحاد الأوروبي.
وقال إيفانوف في رسالة دونها على الموقع الإليكتروني الرسمي الخاص به إن تغيير اسم بلاده يتعارض مع وعوده أثناء حملته الانتخابية عام 2014، كما أن بنود الاتفاق تنتهك الدستور المقدوني وتمثل عملا إجراميا.
ويؤدي قرار الرئيس إيفانوف إلى تأجيل تنفيذ مشروع القانون، والذي يتعين الآن أن يعود إلى البرلمان لمناقشته مجددا ثم التصويت عليه، وفي حالة إقراره من جانب البرلمان مرة أخرى، سيصبح قانونا بشكل تلقائي.