أخبار عربيةعاجل

الرئيس اللبنانى يشيد بإسهامات بريطانيا لدعم الجيش والمساعدة فى محاربة الارهاب

 

 

أعرب الرئيس اللبنانى ميشال عون، عن تقديره للدعم وأوجه التدريب التى تقدمها بريطانيا للجيش اللبنانى، مشيرا إلى أن هذا الدعم أسهم فى تحقيق إنجازات أمنية كبيرة، على رأسها مواجهة التنظيمات الإرهابية وتحرير لبنان منها.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبنانى وفدا برلمانيا من مجلس المحافظين البريطانى لشئون الشرق الأوسط برئاسة السير هوجو سواير.

وأكد “عون” اهتمامه بتعزيز العلاقات اللبنانية – البريطانية، واستعرض خلال حديثه “ما تحقق من إنجازات” على الأصعدة السياسية والأمنية والاجتماعية منذ تسلمه مسئولياته الدستورية.. مشيرا إلى وجود خطة اقتصادية إصلاحية تم وضعها وستتولى الحكومة الجديدة تنفيذها للانتقال بالاقتصاد اللبنانى من الاقتصاد الريعى إلى الاقتصاد الإنتاجي.

ورحب الرئيس اللبنانى برغبة الشركات البريطانية بالاستثمار فى لبنان، مؤكدا أن هذه الشركات ستجد مجالات عدة للاستثمار وفرصا إضافية من خلال الخطة الاقتصادية الوطنية.

واستعرض “عون” موقف بلاده من مسألة النازحين السوريين، مؤكدا تمسك لبنان بالمطالبة بعودة النازحين إلى المناطق الآمنة فى سوريا، ولافتا إلى أن مجموعات منهم تترك تباعا لبنان وعلى نحو اختيارى بإشراف الأمن العام اللبناني.

وقال إنه ومنذ بداية تنظيم قوافل العائدين إلى سوريا، لم يتبلغ لبنان بوقوع أى حوادث معهم بعد عودتهم.. مشيرا إلى أن الدولة اللبنانية لا تكره النازحين السوريين على العودة، بل تترك لهم حرية اتخاذ هذا القرار.

وأكد أن تداعيات النزوح السورى إلى لبنان تشعبت وأحدثت أضرارا جسيمة فى مختلف الميادين، مشددا على عدم جواز ربط عودة السوريين الطوعية والآمنة إلى بلادهم بالوصول إلى حل سياسى فى سوريا قد يطول الاتفاق عليه.

واعتبر الرئيس اللبنانى أن الموقف الأمريكى بالموافقة على اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ثم وقف تمويل المساعدات المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وإعلان الكنيست الإسرائيلى قانون الوطن القومى اليهودي، يتناقض بصورة كلية مع القرارات الدولية ذات الصلة، وتدخل معه القضية الفلسطينية فى مسارات جديدة لا تدعو إلى التفاؤل، خاصة وأن الشعب الفلسطينى انتظر 70 عاما للتوصل إلى حل عادل لقضيته، وإذ بكل ما يجرى يعيد هذه القضية إلى الوراء.

من جانبه، أكد الوفد البرلمانى البريطانى اهتمام بلاده بالوضع فى لبنان وبالتقدم الذى تحقق فى مجالات عدة، لاسيما فى مجال التعاون العسكرى اللبنانى – البريطاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى