أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأشد العبارات الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف قوات الشرطة في منطقة صحراء الواحات واستهدف أمن واستقرار مصر.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم السبت، أن الرئيس عباس أعرب عن تضامنه ووقوفه والشعب الفلسطيني إلى جانب مصر رئيسًا وحكومة وشعبًا في مواجهة الإرهاب المتطرف الأعمى الذي يستهدف مصر الشقيقة وأمنها واستقرارها وازدهارها.
وتقدم بأحر تعازيه والشعب الفلسطيني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي في شهداء الشرطة الذين ارتقوا في الحادث الإرهابي المجرم يوم أمس.
وأكد الرئيس أهمية دور مصر المحوري كدولة عربية وإقليمية ودولية، وأهمية بقائها آمنة مستقرة لما فيها مصلحة الشعب المصري الشقيق والأمة العربية والأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
وأشاد الرئيس عباس بدور مصر التاريخي في إعلاء كلمة الأمة العربية وصون وحدتها ومناعتها، ودورها بشكل خاص في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية..مضيفا” إن أمن مصر القومي واستقرارها وتقدمها مصلحة وطنية فلسطينية من الدرجة الأولى، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني وقف وسيقف مع مصر الشقيقة بالوسائل كافة وعلى كل المستويات والميادين”.
من جهته، قال الناطق باسم الحكومة طارق رشماوي، في بيان صحفي، إن الحكومة الفلسطينية تدين بأشد العبارات الأعمال الإرهابية كافة وكل أشكال العنف، وتجدد تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب المصري في مواجهة هذا الإرهاب الأسود الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار مصر.
وقدم التعازي باسم القيادة والحكومة الفلسطينية لأسر الشهداء ولعموم أبناء الشعب المصري والقيادة والحكومة المصرية باستشهاد هؤلاء الأبطال، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.