الرئيس الفرنسي يجتمع بالمشير حفتر والسراج بالمنطقة الباريسية
وأكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان، على أولوية المضي قدما نحو حل سياسي في ليبيا من أجل إحلال الاستقرار في المنطقة و مكافحة المجموعات الإرهابية وتفكيك شبكات الهجرة غير الشرعية.
وأضافت أن المحادثات، التي سيجريها إيمانويل ماكرون مع حفتر والسراج ستدور حول إنشاء طار مواتي لعقد انتخابات مبكرة في ليبيا في عام 2018 و حول القضايا الأمنية والعسكرية واحترام حقوق الإنسان وآفاق التنمية الاقتصادية في ليبيا.
ولفتت الرئاسة إلى انعقاد هذا الاجتماع في سياق أمني وسياسي مقلق للغاية وغير مستقر في ليبيا التي تشهد مواجهات مسلحة منذ ستة أعوام.
وأكدت أن انعدام الاستقرار ساهم في تنامي التهديد الإرهابي في ليبيا التي تقع في منطقة جغرافية هامة في مفترق بين حوض المتوسط و أفريقيا وأبواب أوروبا مما يجعل منها ممر للمهاجرين غير الشرعيين واللاجئين الذين يتدفقون إلى أوروبا في ظروف مأساوية.
وأكدت الرئاسة أن المبادرة الفرنسية هي امتداد للجهود الدولية المبذولة من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ودول المنطقة، وأنه تم إطلاع اللاعبين المحليين عليها من أجل الحصول على دينامية جماعية دافعة باتجاه الخروج من الأزمة الليبية.