رفض الرئيس الصينى شى جين بينج التدخل الأجنبى فى شؤون فنزويلا الداخلية، ودعا إلى احترام سيادتها وحق تقرير مصيرها، ونقلت وكالة أنباء (برنسا لاتينا) الكوبية والمهتمة عمومًا بشأن أمريكا اللاتينية عن وزارة الخارجية الفنزويلية قولها في بيان اليوم السبت، إن بينغ أكد في محادثة عبر الهاتف مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو أن حكومته ستعارض دائمًا أي شروط مسبقة تُفرَض على فنزويلا من قبل قوى خارجية.
كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال في نهاية مارس إنه إذا ما قامت الأطراف المتنافسة في فنزويلا بتشكيل حكومة انتقالية على أن تجري انتخابات ذات مصداقية في غضون سنة، فستكون الولايات المتحدة حينئذ، على استعداد لرفع جميع العقوبات المفروضة على البلاد.
وقال البيان الرسمي الفنزويلي إن الرئيس الصيني قال إن بلاده وفنزويلا شريكان استراتيجيان شاملان وهذا يعني أن تضامنهما وتعاونهما لن يتغير.
ووجه الرئيس الصيني الشكر لفنزويلا على الدعم الذي أبدته للصين عند بداية ظهور فيروس كورونا بها والذي هو بمثابة علامة على التقدير والثقة تجاه بلاده.
وقال بينج إنه يتابع عن كثب الأوضاع الحالية في فنزويلا وشدد على أن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية اتخذت إجراءات مسؤولة كفرض حالة الطوارئ الصحية والتباعد الاجتماعي وهو ما ساعد على احتواء الجائحة.
وكانت فنزويلا، رفضت بشدة دعوة الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل حكومة انتقالية في كاراكاس داعية إلى احترام سيادة الشعب الفنزويلي.
ووفقا لوكالة “سانا” السورية، قالت الحكومة الفنزويلية قولها في بيان إن “الاتحاد الأوروبي يعبر عن دعمه لمشروع واشنطن رفع العقوبات غير القانونية المفروضة على فنزويلا فقط إذا تحقق مشروعها الانقلابي السابق” داعية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى احترام سيادة الشعب الفنزويلي وخصوصا أنها “كدول موقعة على ميثاق الأمم المتحدة فإن أقل ما يمكنها فعله هو احترام أهدافه ومبادئه”.
وكان الاتحاد الأوروبي اعتبر أمس أن ما دعت اليه واشنطن بخصوص تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا بدون مشاركة الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة اليمينية خوان غوايدو “مطابق للحل السلمي الذي تدعو إليه الدول الأعضاء” حسب زعمه.
