افتتاحية بروباجنداتحقيقات و تقاريرعاجل

الرئيس السيسي.. 9 سنوات في حب مصر

افتتاحية بروباجندا

يوافق اليوم الخميس 8 يونيو 2023 مرور 9 سنوات على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي أمانة ومسئولية حكم مصر بعد ما استجاب لنداء الجماهير لإسقاط “جمهورية المرشد” وإجهاض مؤامرة اختطاف و”أخونة مصر”.

ومنذ ذلك الحين لم يأل القائد الزعيم جهداً في الأخذ بكل السبل والوسائل التي تضمن بناء جمهورية جديدة قوامها الشموخ والريادة ومشاركة كل أبناء المجتمع دون إقصاء أو تمييز، وبوطنية وفدائية غير مسبوقة .. انحاز السيسي لتنفيذ جميع الإجراءات الكفيلة ببناء الصرح الوطني العملاق لتحتل مصر مكان الريادة مغامراً بشعبيته التي قد تأتي على حساب الوطن.

فكان الرئيس يدرك منذ اللحظة الأولى لتوليه الأمانة أن في أوقات الشدائد والمحن تحتاج الأوطان إلى قوة وعزيمة وإصرار كل فرد من أبنائها، فهم وبحق الوقود الحقيقي لأي معركة تخوضها الدولة.. وفي بلدنا الغالي مصر التي ربما لم يتضافر فيها كل عوامل الضغط على أي دولة مهما أوتيت من قوة كما تجمعت على هذا النحو وفي توقيت واحد، تمكننا من اجتياز أصعب المواقف والأزمات بفضل وحدة الصف خلف القائد الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

فخلال السنوات الماضية، ومنذ تحمل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمانة ومسئولية حكم مصر، كانت التركة مثقلة والتحديات في غاية الصعوبة، فكانت الأوضاع الأمنية والسياسية في غاية الفوضى والارتباك، بخلاف روح الفرقة والانقسام التي حرص نظام الإخوان على اذكائها إلى جانب الجرائم الإرهابية.. وغيرها من المشكلات التي تستعصي على الحل.. إلا أنه وبعزيمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي لا تلين، وبثقة 100 مليون مصري في قائدهم، واجهت جميع أجهزة ومؤسسات الدولة بكل قوة وحسم كل هذه الأزمات.

ومن يتتبع المواقف والقرارات والإجراءات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال سنوات حكمه التسعة سيدرك على الفور أننا أمام قائد وزعيم بحجم مصر.. فمنذ البداية تسلم الرئيس حكم البلاد في فترة من أصعب الفترات التي واجهتها في العصر الحديث، فما بين طيور ظلام أرادوا تحويل مصر إلى مجرد ولاية تابعة لحكم مرشد جماعة الإخوان الإرهابية وما استتبع ذلك من تدني الأداء الاقتصادي على خلفية الكثير من السياسات الخاطئة والتي نجم عنها تفاقم أزمات الحياة اليومية.. إلى جانب سعي الجماعات التكفيرية إلى الاستيلاء على سيناء الغالية وتحويلها إلى عاصمة للإرهاب.. إلا أن الرجل وبصلابة لا تهتز وعزم لا يلين أبى إلا أن يخوض معركة العبور بسفينة الوطن إلى بر السلام.

فبخبرة الزعيم المخلص لوطنه وشعبه عادت وحدة الصف لتجمع كل أطياف مصر دون اقصاء أو تمييز.. وهذا ما أمكن معه تحقيق المعجزات بالمعنى الدقيق لكل ما تحمله الكلمة، فبشجاعة الفدائيين تصدى رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية بصدورهم لرصاص الإرهاب الغادر بديلاً عن كل مصري، أكثر من هذا حققت مصر نهضة شاملة في جميع القطاعات التي تضمن بناء أسس متينة لدولة بحجم مصر تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.

وفي كل مرة.. كانت هناك طائفة من المحبطين لا هدف لها إلا تسريب روح اليأس والاستسلام لرجل الشارع المصري، إلا أن إرادة الحياة وعزيمة الرجال وروح الإصرار التي أدرك السيسي أنها المعول الأساسي لنجاح أي مشروع نهضة كانت دائما بالمرصاد لهؤلاء الفاشلين.

فتوالت الإنجازات القومية بداية من مشروع توسعة المجرى الملاحي لقناة السويس وانشاء العاصمة الإدارية الجديدة التي طالما كانت حلما بعيد الكمال، إلى جانب شبكة الطرق والمواصلات الحديدية التي تعد حجر الأساس لأي نهضة صناعية وتجارية بخلاف استصلاح أكثر من مليون فدان واستكمال جميع خطوط مترو الأنفاق، شريان النقل الرئيسي في مصر، وتحديث مرفق هيئة السكك الحديدية وفق أعلى مستويات الجودة والأمان واحترام آدمية المواطنين.

وقبل كل هذا.. كان الإنسان والفرد المصري هو الشغل الشاغل للرئيس عبد الفتاح السيسي، فكان دائما فوق رؤوس جميع المسئولين في مصر بداية من رئيس الحكومة لأصغر مسئول في منصبه، وكانت التوجيهات واضحة وصريحة ومحددة بضرورة الارتقاء بجميع الخدمات المقدمة للمواطنين.. وهنا بدأ العزف على سيمفونية تطوير وتجميل كل شيء حتى تحقق حلم نقل السكان من المناطق غير الآمنة إلى مناطق حضارية تبهر العيون وتليق بصبر وصمود واخلاص وثقة المصريين، وهذا بالمناسبة اعجاز لا يضاهيه إعجاز.. فطوال العقود الماضية كان الحديث عن تطوير هذه العشوائيات ونقل سكانها من قبيل عاشر المستحيلات.

إلى أن جاء الرئيس السيسي وقطع على نفسه عهداً بأن يوفر مساكن لائقة بأبناء مصر، لتتحول حياة سكان هذه المناطق غير الآمنة إلى مواطنين آمنين ينعمون بمنازل آمنة وحدائق لأطفالهم ومدارس تقدم الخدمات التعليمية الراقية، والمستشفيات النظيفة التي تقدم خدمات صحية تليق بهم.

وبتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي، تحملت الدولة معظم أعباء الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة التي القت بظلالها القاتمة على الأسعار في مصر.. فقرر منح عدة حوافز مالية ملموسة لزيادة الرواتب والعلاوات لتخفيف غلاء الأسعار عن كاهل المواطنين.

ورغم تضاعف أسعار تكلفته لتصل إلى قرب الجنيه.. وجه الرئيس السيسي بعدم المساس بأسعار رغيف العيش، والسلع الأساسية، لتوفير حد معيشة آمن لكل مواطن.

كلمة أخيرة

الرئيس المخلص رزق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى