ومن أبرز المشاركين في هذا المؤتمر، لفيف من كبار المسئولين للدول الأفريقية والمنظمات الدولية والإقليمية، وشركاء التنمية على الصعيد الدولى فى مجال التعليم، وممثلى الجامعات والمجتمع المدنى؛ بهدف تبادل الآراء حول سياسات مختلف الدول فى مجال التعليم ووضع تصور لتطوير العملية التعليمية فى أفريقيا فى ضوء الأجندة الدولية والإقليمية المعنيتين.
ومن المقرّر أن يلقى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، كلمة مصر غدًا فى الجلسة الرئاسية لأعمال المؤتمر بحضور الرئيس السنغالى ماكى سال ونائبى رئيس أنجولا وكوت ديفوار ورئيس بنك التنمية الأفريقى ونائب رئيس بنك التنمية الإسلامى.
ويكتسب المؤتمر أهميته كونه يتناول التحديات التى تواجهها العملية التعليمية فى أفريقيا، لاسيما توفير التمويل اللازم لتطوير برامج التعليم وتحقيق عدالة إتاحة التعليم للكافة مع الالتزام بجودته، بينما تكتسب المشاركة المصرية تحديدًا أهميتها كون السيد الرئيس عضو لجنة رؤساء الدول العشرة فى أفريقيا لتطوير التعليم والعلوم والتكنولوجيا، وفى ظل رئاسة مصر للجنة تسيير الرابطة الأفريقية لتطوير التعليم واللجنة الفنية للتربية والعلوم والتكنولوجية بالاتحاد الأفريقى.