التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم الخميس في يوكوهاما بالسيد هيروشيجي سيكو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، وذلك على هامش انعقاد القمة السابعة للتيكاد.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الوزير الياباني رحب بالرئيس السيسى في اليابان، مؤكداً اهتمام بلاده بتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين بهدف تقديم التكنولوجيا المتقدمة لمصر في كافة المجالات، وكذا تشجيع الشركات اليابانية على العمل والاستثمار في مصر في إطار المساهمة في دفع عملية التنمية الشاملة الجارية فيها، خاصةً في ضوء التطورات الاقتصادية الإيجابية التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة، ومن بينها تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات الأجنبية والسير قدماً بخطوات جادة لتيسير الإجراءات والتراخيص الحكومية ذات الصلة بالاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في العديد من المشروعات.
وأوضح المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أعرب خلال اللقاء عن تقديره لجهود وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في مجال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ودعمها لبناء قدرات المؤسسات المصرية العاملة في مجالات الصناعة والتجارة الخارجية.
وأشار الرئيس في هذا الصدد إلى الفرص الاستثمارية الواعدة أمام المستثمرين اليابانيين في مصر في مختلف القطاعات، خاصةً المشروعات القومية العملاقة، وتطلع مصر للشراكة مع اليابان في المشروع القومي المصري الخاص بوسائل المواصلات والنقل العام التي تعمل بطاقة الغاز وكذلك قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة.
كما أكد الرئيس على الأهمية التي توليها مصر لدور وزارة التجارة اليابانية في تشجيع الشركات اليابانية على المساهمة في تنفيذ المشروعات الاستثمارية في محور التنمية بمنطقة قناة السويس والاستفادة من المزايا التي دفعت الكثير من الشركات الأجنبية لإنشاء مشروعاتها هناك.
من جانبه، أشاد المسئول الياباني بالاجراءات التي تتخذها مصر من أجل جذب وتنمية الاستثمارات الأجنبية المباشرة، منوهاً إلى دور الوزارة في تشجيع الشركات اليابانية على العمل والاستثمار في مصر، ومستعرضاً في هذا الصدد الاستثمارات اليابانية الجديدة التي دخلت إلى مصر مؤخراً، وكذا ما تم من ناحيةٍ أخرى من توسيع لأنشطة بعض الاستثمارات اليابانية القائمة بالفعل. كما أعرب الوزير الياباني عن اعتزامه مواصلة العمل والتنسيق خلال الفترة المقبلة مع الجهات الحكومية المعنية في مصر من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.